إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
تُعد إعادة التصور عن المؤسسات عملية صعبة، لاسيما خلال الأزمات، فغالباً ما يفتقر القادة الذين تقع على عاتقهم ضغوط شديدة بسبب المفاجآت اليومية والحاجات الملحة على المدى القصير والشعور المزعج بالشك والغموض، إلى الشعور بالقدرة على مواجهة تحدّ آخر، ولكن هذه المهمة غير مستحيلة، وقد تكون ضرورية في كثير من الأحيان.
ولقد قضيت سنوات من العمل مع المؤسسات المجتمعية غير الربحية في وضع الاستراتيجيات والإدارة المالية، ووضع نماذج عملها. تعلمت خلال هذه السنوات أن عملية إعادة تصور أي مؤسسة بشكل صحيح تحتاج إلى التركيز على أربعة جوانب مهمة يرتبط بعضها ببعض: الأثر، والعنصر البشري، والماليات، والمجتمع. والآن لنستكشف كل واحد منها تلو الآخر.
الأثر
نشأت المؤسسات غير الربحية في المقام الأول من أجل إحداث أثر محدد، لذا تتمثل الخطوة الأولى في عملية إعادة تصور مؤسستك في أن تحدد ما تريد أن تصبح عليه بصورة
اترك تعليق