كيف تطلبُ ترقية تستحقها؟ (مع دراسات حالة)

8 دقائق
تقديم طلب الترقية
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

ملخص: أولاً، فكر فيما تريده: هل ترغب في وظيفة معينة أم تطمح إلى تطوير منصب جديد داخل المؤسسة؟ هل تتطلع إلى الحصول على منصب أعلى أم أنت مهتم فقط بتولي منصب مختلف ضمن المستوى الهرمي نفسه؟ تساعدك الإجابة عن هذه الأسئلة في صياغة طلبك بطريقة أفضل. ثانياً، ابنِ حجة مقنعة: حضّر مذكرة تظهر مواطن قوتك ونجاحاتك الأخيرة والتأثير الذي أحدثته، ثم تحدث إلى مديرك بوضوح حول نيتك طلب ترقية. تذكّر أن طلب الترقية لا يعتمد على مناقشة تخوضها مرة واحدة وينتهي الأمر، بل هو عملية تتضمن سلسلة من المحادثات المستمرة؛ هدفك هو زرع البذرة ثم رعايتها بمرور الوقت. أخيراً، لا تشعر بالإحباط إذا لم تنل الترقية التي تطمح إليها على الفور، واستمر في الأداء الجيد وابحث عن طرق لرفع المستوى الذي تعمل به.

 

يمكن أن يكون التقدم بطلب للترقية أمراً مرهقاً للأعصاب، ولكن من المهم التحدث حول هذا الأمر إذا كنت تعتقد أنك مستعد للخطوة التالية في مسارك المهني. ولكن ما الخطوات التي يمكنك اتخاذها للاستعداد لهذه المحادثة مع مديرك؟ وما المعلومات التي يجب تحضيرها لدعم طلبك؟ وما أفضل طريقة لتقديم حجتك؟

ماذا يقول الخبراء؟

تقول المدربة العالمية للرؤساء التنفيذيين والمتحدثة الرئيسية في القيادة والكاتبة، سابينا نواز، إن طلب الترقية يجعلك تشعر بالضعف، وتضيف موضحة: “ستكون في موقف لا تسيطر عليه؛ فأنت تضع نفسك تحت رحمة حكم مديرك الذي قد لا يعدّك جديراً بالترقية، وقد تشعر بالقلق بشأن إزعاج مديرك أو الظهور على أنك جشع وتسعى لخدمة مصالحك الخاصة”. لكن المؤسس والمدير في الهيئة التدريسية لبرنامج التدريب المهني على القيادة والعمل الجماعي في كلية بابسون (Babson College)، جوزيف وينتراوب، يقول إن تعلم الدفاع عن النفس ضروري للتقدم في مسارك المهني: “لا يمكنك افتراض أن المؤسسة ستأخذ بيدك لمجرد أنك تؤدي عملك كما يجب، بل أنت بحاجة إلى قدر معين من الترويج الذاتي”. بعبارة أخرى، إذا لم تطلب الترقية فلن تحصل عليها. فيما يلي بعض النصائح حول كيفية تقديم طلب للحصول على ترقية.

فكر ملياً فيما تريده

يقول وينتراوب إن الخطوة الأولى في العملية هي التفكير فيما تريده: “هل تريد المزيد من السلطة؟ أم دخلاً أعلى؟ أم مزيداً من المسؤوليات الإدارية؟” هل تطمح إلى منصب محدد، أم تتطلع إلى تطوير منصب جديد داخل المؤسسة؟ هل تريد الحصول على منصب أعلى، أم ترغب فقط في تولي منصب مختلف ضمن المستوى الهرمي نفسه في المؤسسة؟. يضيف وينتراوب أنه من المهم أيضاً تقييم مهاراتك وتوافقها مع أهداف المؤسسة النهائية، إذ سيساعدك ذلك في تقديم طلب الترقية بطريقة تتوافق مع الأهداف الاستراتيجية الأوسع للمؤسسة.

أجرِ بعض البحث

تقول نواز إنه من الحكمة جمع المعلومات من مصادر خارجية أيضاً عند التفكير في طلب الترقية، وتشير إلى أنه كلما علا مركزك ضمن التسلسل الهرمي للمؤسسة، فمن المرجح ألا يكون قرار ترقيتك في يد مديرك المباشر وحده: “لأقران مديرك رأي في ذلك أيضاً”. توصي نواز أيضاً بالتماس التعليقات من مجلس مستشاريك الشخصيين حول مواطن قوتك وضعفك، والتحدث إلى الأقران بهدف قياس سمعتك داخل المؤسسة. انظر إلى الماضي للحصول على إرشادات. اكتشف كيف نجح الآخرون في تقديم حجج مقنعة لطلب الترقية، فقد تساعدك تجارب الآخرين في اكتشاف استراتيجيات فعالة. اسأل زملاءك أيضاً عن رأيهم في استعدادك للترقية، ولا تنسَ أن الموافقة على طلب الترقية لا ترتبط بنتائج الأعمال فقط، إذ ينبغي أيضاً أن تكون شخصاً يرغب الآخرون في اتباعه، كما تقول نواز.

ابنِ حجة قوية

بمجرد تحديد ما تريده بالضبط، ابنِ حجة مقنعة توضح سبب استحقاقك للترقية، لا سيما إذا كنت تطلبها قبل موعد دورة الترقية المنتظمة في مؤسستك، وضع في اعتبارك احتمال أن يتعامل مديرك مع طلبك بعقلية “ما الذي قدمته لي مؤخراً؟” حسب قول نواز، وتوصي بإعداد مذكرة من صفحة واحدة أو صفحتين تظهر بوضوح سجل إنجازاتك الحافل. يجب أن تحتوي النقاط الرئيسية في المذكرة على مقاييس ملموسة للتأثير الذي أحدثته ووصفاً للحلول التي قدمتها وتفاصيل أي نتائج مالية كنت مسؤولاً عنها، كما يمكنك تضمينها أيضاً بيانات تشير إلى نجاحك من أقسام أخرى أو استبيانات المستهلك أو الموظفين. تقول نواز إن الغرض من هذه المذكرة هو إثبات أنك تعمل فعلاً بالمستوى الأعلى الذي تسعى للارتقاء إليه، ويوصي وينتراوب أيضاً بالتفكير فيمن قد يخلفك في منصبك الحالي في هذه المرحلة وتحديد كيفية دعم هذا الزميل، ويقول إن إظهار جديتك في العمل على تطوير الآخرين لا يظهر مهاراتك القيادية فحسب، بل يؤكد أيضاً لمديرك أن هناك شخصاً قادراً على أخذ مكانك الحالي.

ضع في اعتبارك التوقيت

لا يوجد وقت مثالي لطلب الترقية، ولكن من المهم أن تختار الوقت المناسب لتقديم الطلب بذكاء. بالتأكيد، لن يكون الأسبوع الذي يلي جولة تسريح العاملين في الشركة أو اليوم الذي يفقد فيه فريقك عميلاً رئيسياً مثالياً. يوصي وينتراوب بتقديم الطلب بعد حدث إيجابي في الشركة، مثل توقيع صفقة كبيرة جديدة أو إعلان الشركة عن أرباح ربعية قوية. تتفق نواز مع هذا الرأي وتقول: “قد يكون من الأفضل التركيز على العمل الجاد للمساعدة في استقرار المؤسسة عندما تخسر الكثير من عملائها بدلاً من تقديم طلب الترقية”. بالمقابل، لا يعني ذلك الرضا بالوضع الراهن، فإذا كانت ترقيتك ستساعد الشركة في تحقيق أهدافها، فيجب عليك المضي قُدماً في طلبها.

ازرع البذرة

طلب الترقية ليس مناقشة تخوضها مرة واحدة وينتهي الأمر؛ بل هو عملية تتضمن سلسلة من المحادثات المستمرة. انطلاقاً من مذكرتك، تنصح نواز أن تبدأ على سبيل المثال بالتعبير عن حماسك لوجودك في المؤسسة ورغبتك في إحداث تأثير إيجابي، ومن ثم توضيح تأثيرك الفعلي. ثم عبّر عن اهتمامك بإجراء مناقشات مستمرة مع مديرك حول ما قد يتطلبه الانتقال إلى المستوى التالي. من جانبه يوصي وينتراوب بتركيز المحادثة على تميزك وتوضيح أسباب رغبتك في الحصول على ترقية: “هناك قول مأثور قديم مفاده أن المدراء يؤدون العمل كما يجب؛ أما القادة فيفعلون ما يجب فعله. قل لمديرك إنك لست حريصاً على أن يكون عملك جيداً فحسب، بل مميزاً أيضاً”. ثم اسأل عما يمكنك فعله كي تثبت له أنك مستعد للترقية. يقترح وينتراوب أن تُظهر استعدادك للنمو والتعلم أيضاً.

ارع البذرة

تقول نواز إن عليك رعاية البذرة بعد زراعتها، وتوصيك بالتماس آراء مديرك بانتظام، مع الحرص على عدم فعل ذلك كثيراً كي لا تصبح مصدر إزعاج، على سبيل المثال، كل شهر أو 3 أشهر. كن محدداً في طلبك. على سبيل المثال، إذا كانت ترقيتك تنطوي على المزيد من مسؤوليات التعامل مع العملاء، فإنها تقترح قول شيء مثل: “تحدثت طوال الشهر الماضي إلى عملاء مؤسستنا الرئيسيين، وإليك ما تعلمته. ما ملاحظاتك حول الأمر؟”. يقترح وينتراوب استراتيجية أخرى فعالة تتمثل في تقديم أفكار لمديرك حول كيفية قضاء الأشهر الثلاثة الأولى في المنصب الجديد: “أظهر أنك أجريت أبحاثك وأنك جاد في الحصول على ترقية”.

لا تكن متهوراً

يمكن أن يكون استخدام عرض عمل خارجي وسيلة للضغط بهدف الحصول على ترقية فعالاً، وينجح غالباً. على أقل تقدير، يمكن أن يعزز تلقي عرض عمل خارجي ثقتك بنفسك ويمنحك المزيد من المعلومات حول قيمتك السوقية، ولذلك أهمية خاصة إذا كان دافعك الرئيسي للحصول على الترقية مادياً. ومع ذلك، فإن استخدامه على أنه استراتيجية لكسب دعم مديرك ينطوي على العديد من المخاطر. يقول وينتراوب موضحاً: “طلب الترقية عن طريق وسيلة ضغط ليس طريقة جيدة لكسب الأصدقاء والتأثير على الآخرين، فالناس عموماً لا يستجيبون للإنذارات الموجهة على نحو إيجابي”. وتشارك نواز الرأي نفسه وتقول إن هذا الأسلوب غالباً ما يضر بالعلاقات ويؤدي إلى ترقية الأفراد قبل أن يكونوا مستعدين للترقية أولاً، وتضيف: “كن حذراً جداً عند اتباع هذا النهج”.

كن صبوراً (إلى حد معين)

من الرائع أن يوافق مديرك على ترقيتك على الفور، لكن نواز تقول إن ذلك غير محتمل ولا يمكنك الاعتماد على حدوثه، فنادراً ما تأتي الموافقة على الترقية بين عشية وضحاها، ويجب ألا تشعر بالإحباط إذا لم تنجح على الفور. وتقول أيضاً إن عليك التفكير بأسلوب واقعي، وتقترح الاستمرار في الأداء الجيد في أثناء انتظار الموافقة، والبحث بصدق عن طرق لزيادة تأثيرك ورفع المستوى الذي تعمل به. ومع ذلك، لا تتجاهل العلامات التي تشير إلى أن جهودك قد لا تسفر عن النتيجة المرجوة، يقول وينتراوب: “إذا لاحظت أن زملاءك يتلقون ترقيات لا تتلقاها فتحدث إلى مديرك في هذا الشأن، واسأله: هل ستوصي بحصولي على ترقية عندما تكون متاحة؟”. فإذا علمت أنك لست على قائمة الترقيات المختصرة التي يضعها مديرك في اعتباره، يجب أن تقرر حينها إذا ما كنت تريد البقاء في مؤسستك أو البحث عن وظيفة في مكان آخر. الجانب الإيجابي لطرح هذا السؤال كما يقول وينتراوب هو أنك ستعلم على الأقل أين تقف.

مبادئ يجب تذكرها

ما يجب أن تفعله

  • ضع في اعتبارك المنصب الذي تسعى إليه وكيفية توافقه مع أهداف مؤسستك ومديرك.
  • جهّز مذكرة تحدد بوضوح سجل إنجازاتك وتتضمن مقاييس ملموسة توضح تأثيرك.
  • اطلب من مديرك الحصول على تعليقات ونصائح منتظمة حول كيفية الوصول إلى المستوى التالي.

ما يجب ألا تفعله

  • افتراض أن طلب الترقية هو مناقشة تخوضها مرة واحدة وينتهي الأمر، بل هو عملية تتضمن سلسلة من المحادثات المستمرة.
  • استغلال “عرض العمل الخارجي” دون حذر، إذ غالباً ما يكون لهذا الأسلوب تأثير سلبي على العلاقات المهنية.
  • الشعور بالإحباط إذا لم تحصل على الترقية التي تطمح إليها على الفور. تحلّ بالصبر.

دراسات الحالة

دراسة حالة رقم 1: أنشئ “سيرة ذاتية للإنجازات” لتعزيز حجتك

ارتأت مديرة الموارد البشرية في إحدى الشركات في مدينة شيكاغو، غريتشن فان فليمن، في وقت سابق من مسيرتها المهنية أنها مستعدة لطلب ترقية من مديرها.

كانت خطوتها الأولى تحديد الدور الذي تريده. تقول غريتشن: “حددت الثغرات في الشركة التي يجب سدها. كنت أعلم أنه إذا تمكنت من ربط مساري المهني بالأهداف الشاملة للشركة، فستصبح ترقيتي مقنعة أكثر للإدارة العليا”.

بعد دراسة خياراتها بعناية، ركزت غريتشن على الوصول إلى دور نائب رئيس الموارد البشرية في النهاية، وهو ينطوي على إدارة فريق الموارد البشرية والإشراف على عمليات استقطاب المواهب والتوظيف في الشركة نفسها.

قبل التحدث إلى مديرها، أنشأت غريتشن “سيرة ذاتية للإنجازات” تضمنت العديد من الأمثلة التي توضح إتقانها المسؤوليات المرتبطة بدورها الحالي وأكدت استعدادها للترقية. على سبيل المثال، تشرح في المذكرة كيف حدّثت الدليل الداخلي للشركة من خلال الاستفادة من مهاراتها التي صقلتها في عملها الاستشاري، وكيف أشركت فريقها الذي كانت تديره بالفعل في التعهيد الجماعي لأفكار الموارد البشرية. (نُشر الدليل على مستوى الشركة بأكملها).

تقول موضحة: “أردت إظهار الطرق التي أسهمت بها في المؤسسة من خلال تجاوز ما هو مطلوب من وظيفتي الحالية، وأردت أيضاً أن أوضح كيف أثرت جهودي بصورة إيجابية في إنتاجية فريقي وإدارتي، وبالتالي في صافي أرباح الشركة”.

صممت غريتشن أيضاً خطة حول كيفية إدارة فريقها في حالة منحها الترقية، تقول: “أعددت قائمة بالواجبات التي يمكنني تفويضها بسهولة إلى أعضاء الفريق الذين دربتهم”. ثم أعدت اجتماعاً للتحدث مع مديرها حول طلبها، وقدمت خطتها بطريقة واضحة وموجزة مستخدمة المعلومات التي تظهر استعدادها وإنجازاتها من سيرتها الذاتية. كما حرصت غريتشن على إظهار أنها واقعية بشأن توقيت هذه الخطوة. لم يوافق مديرها على طلب الترقية في الحال فعلاً، في الواقع، كانت لديه بعض المخاوف المحددة. تقول غريتشن إنه طرح أسئلة صعبة حول قدرتها على تخصيص الوقت للمسؤوليات الجديدة عندما يكون جدول أعمالها ممتلئاً.

غادرت الاجتماع مع وعد من مديرها بأنه سيعيد النظر في ترقيتها خلال الأشهر المقبلة، كما أعطاها العديد من الأهداف القصيرة الأجل لتعمل عليها في هذه الأثناء.

نجحت غريتشن، وحصلت على ترقيتها أخيراً وهي اليوم نائبة رئيس الموارد البشرية في شركة ستريتكس (StrateX) التي تقدم خدمات الموارد البشرية.

دراسة حالة 2: اختر الوقت المناسب لطلب الترقية، والتمس تعليقات محددة

طلب المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة لاسال نيتوورك (LaSalle Network) التي تعمل على استقطاب الموظفين وتعيينهم ومقرها الرئيس في مدينة شيكاغو، توم غيمبل، العديد من الترقيات طوال مساره المهني، ووافق أيضاً عبر منصبه على ترقيات للآخرين. يقول: “أهم درس تعلمته هو أنه لن يأخذ أحد بيدك. عليك أن تقود زمام مسارك المهني بنفسك”.

خطط غيمبل عندما كان يعمل مندوب مبيعات في شركة ديفيد غرين أسوشيتس (David Green Associates) قبل سنوات لطلب ترقية من مديره. كان التوقيت مناسباً، فقد أنهى لتوه عاماً مميزاً من المبيعات. يتذكر قائلاً: “لم أحقق أهدافي وما كان متوقعاً مني فحسب، بل تجاوزتها أيضاً”. ولكن توم أجرى بعض الأبحاث حول الدور الذي كان مهتماً به -مدير المبيعات الوطني- قبل التحدث إلى مديره. يقول في هذا الصدد: “قضيت وقتاً طويلاً في فهم ما تنطوي عليه هذه الوظيفة والاستراتيجيات التي استخدمها مَن شغل هذا المنصب سابقاً لتحقيق أهدافه”.

كان توم مباشراً وصريحاً عندما لاحت الفرصة لتقديم طلبه. يقول: “كنت قد بنيت بالفعل علاقة جيدة مع مديري مدركاً أن العلاقة القوية ستؤدي إلى المزيد من الفرص. أخبرته أنني مستعد لتحمل المزيد من المسؤولية، وطلبت رأيه حول أدائي والمجالات التي يمكنني التحسن فيها”. وافق المدير على التفكير في منحه الترقية وحرص توم على متابعة ذلك بانتظام، يقول: “سألته عما يمكنني فعله لزيادة رضاه عن أدائي بهدف الحصول على تقييماته، كما عرضت المساعدة أيضاً كلما سنحت الفرصة”. بهذه الطريقة، وبعد 3 أشهر من تقديم طلبه، حصل توم أخيراً على المنصب الذي أراده.

ينصح توم الذين يسعون إلى التقدم في مسارهم المهني بأن يكونوا واضحين بشأن طلب الترقية التي يريدونها والعمل بجد لتحقيق هذا الهدف.  لكنه يقول محذراً: “تذكّر أنه يجب أن تكون مستعداً لتحمل المزيد من المسؤوليات والعمل بجدية أكبر بمجرد طلب الترقية”.

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .