ومع الالتزام بالتباعد الاجتماعي الذي أجبر الكثيرين على البقاء في منازلهم، أصبحنا نشهد أيضاً تحولات كبيرة في التوجهات السلوكية. فقد عاود المستهلكون استخدام وسائل الإعلام التقليدية مثل البث التلفزيوني العادي والاشتراك في شبكات التلفزيون المدفوعة ومصادر الإعلام المميزة الأخرى للحصول على معلومات موثوق بها. كما أنهم يحاولون الهروب من الواقع والبحث عن المزيد من وسائل الترفيه من خلال تنزيل تطبيقات الألعاب وقضاء المزيد من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة المزيد من الأفلام والبرامج بالبث التدفقي والاشتراك في القنوات المشفرة. وما بين ترتيبات العمل عن بُعد وحضور الدروس والمحاضرات الجامعية والمناسبات الاجتماعية التي تُبث على الهواء مباشرة، أصبحنا نستخدم النطاق الترددي المتاح في منازلنا في عالم لم يعتمد شبكات الجيل
اترك تعليق