يتواصل غالبية موظفي الشركات معاً في أيامنا هذه عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك"، و"لينكدإن" (LinkedIn)، و"إنستغرام" (Instagram). وبلا شك من بين شبكة معارفهم هناك موردين وعملاء مهمين وكذلك عملاء مستقبليين. لذا ينبغي أن يكون فهم شبكة علاقات موظفيك وتشكيلها وقياسها من العناصر الأساسية في اتخاذ القرارات الاستراتيجية الخاصة بالموارد البشرية في شركتك.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
وفقاً لبحث أجراه بول أدلر وسيوك-وو كوون في "جامعة جنوب كاليفورنيا" (University of Southern California)، شبكة علاقات الموظفين المكوَّنة جيداً تشكل بصفة أساسية "رأس المال الاجتماعي" للشركة، نظراً لجميع الأصول أو الموارد التي يمكن حشدها من خلال تلك الشبكة. قد يترتب على القرارات التي تتخذها شركتك عواقب مقصودة أو غير مقصودة وبدورها ستجتاح شبكة العلاقات سريعاً. لنأخذ على سبيل المثال حالة تسريح أحد الموظفين أو مجموعة من الموظفين من الشركة. فلنفترض أنك، بناءً على تحليلات أجريتها، وجدت أن الموظف الذي تريد تسريحه لديه علاقات وثيقة مع بعض العملاء الأساسيين أو موظفين ذوي تأثير كبير. كيف ستتجاوز هذا الموقف وتسيطر على أي عواقب قد تنتج عن هذا التسريح؟
ولكن السؤال الأهم هو كيف تشكل شبكة علاقات الموظف
اترك تعليق