بالنسبة إلى هؤلاء الأطباء، ربما يبدو قياس النتائج مجرد شرط آخر لنيل مستحقاتهم، أو مهمة يتعين التزامهم بها. ومع ذلك، فإن قياس نتائج الاستبانات المبلّغة من المرضى – أي وصف المرضى بأنفسهم لأعراضهم وحالاتهم الجسدية وجودة حياتهم – يمكن، بل ويجب، أن يكون أداة إكلينيكية. خلال عام 2016، أطلقت المؤسسات الدولية والحكومات موجة من التصريحات لإعلان الالتزام بجعل نتائج استبانات المرضى عنصراً رئيساً في تقييم الجودة. ومع تحوّل برامج قياس النتائج من كونها مبادرات فردية تقودها المستشفيات لتصبح جهوداً شاملة تقودها الدولة من القمة إلى القاعدة، فإنه من الضروري أن ينخرط الأطباء في عملية التغيير، وأن يفهموا قدرة قياس نتائج الاستبانات على تحسين مستوى الرعاية الصحية التي
اترك تعليق