ها قد عُدتُ من إجازة امتنعت فيها عن سماع نشرات الأخبار لأفاجأ بتشكيلة من القصص الغريبة والمهمة في الوقت ذاته؛ إذ حاولت الولايات المتحدة شراء جزيرة جرينلاند (ماذا؟)، ونشبت الحرائق في غابات الأمازون، وتوفي الملياردير ديفيد كوك، وأعلن الرؤساء التنفيذيون لمائة وواحد وثمانين شركة من كبرى شركات العالم – ضمن لوبي المائدة المستديرة للأعمال – أن الغرض من وجود أي شركة ليس فقط خدمة مصالح المساهمين (وهو موقفهم الرسمي المعلن منذ عام 1997 بالمناسبة)، بل "تحقيق قيمة للأطراف المعنية جميعها". هذه القصة الأخيرة هي ما سأركز عليه هنا، لكن العجيب أن تلك القصص كلها مرتبطة ببعضها البعض. وإليكم الأسباب. يبدو…