وصفت تعرضها لتحرش جنسي حاد، وقسم الموارد البشرية الذي لم يرغب أو لم يتمكن من مساعدتها، وبيئة العمل المسمومة والتي دفعتها في نهاية الأمر إلى ترك العمل في الشركة. وقد تلقى مقالها اهتماماً واسعاً. يمكن تلخيص رد فعل الكثير بـ: "نحن في هذا العصر وما زالنا نعاني مثل هذه الأمور؟".
للأسف نعم ما زلنا كذلك. ومن المهم الإشارة إلى أنّ شركة أوبر لا تعاني وحدها – كما يقال- من مشكلة الحفاظ على مهندساتها الإناث ودعمهن. وفي حين تبدو الكثير من التفاصيل التي وصفتها سوزان مبالغ فيها، إلا أنّ العديد من المهندسات أفدْن بأنه للأسف لا تزال بيئات العمل العدائية منتشرة.
أنواع التحيزات التي تتعرض لها المهندسات في بيئة العمل
أصدر مركز وورك لايف للقانون في العام 2016 تقريراً بالتعاون مع منظمة مجتمع من أجل النساء المهندسات، سُمّي بـ"التحكم بمناخ العمل: تحيز عنصري وقائم على الجنس في الهندسة؟" بناء على
اترك تعليق