إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
تتمثل الخطوة الأولى لتأليف فريق ناجح في تحديد التركيبة الشخصية وأسلوب القيادة لدى كل عضو في الفريق، بحيث تكون نقاط القوة والكفاءات التي يمتلكها كل شخص متطابقة مع الدور الذي يؤديه والتحديات التي يواجهها. وأي خطأ في تحقيق هذا التطابق يمكن أن يتسبب بالأسى لجميع المعنيين ويُلحق بهم ضرراً هائلاً.
طُلب مني مرة أن أتولى دوراً توجيهياً مؤقتاً لفريق قيادي في شركة شقيقة لإحدى المؤسسات الكيميائية الكبيرة. قبل عام من هذا التاريخ، كانت كيت (وهو اسم مستعار ضماناً للسرية) رئيسة هذه الشركة التابعة، نُقلت من المقر الرئيسي للشركة الأم لتولي منصبها القيادي هذا. ففي المقر الرئيسي، لطالما كان يُنظر إليها على أنها شخص يتمتع ببصيرة ثاقبة عند اتخاذ القرارات المتعلقة بالموظفين. وبما أنها موهوبة جداً في إدارة الأفراد وتوجيههم، فقد اعتُبرت بمثابة مرشحة جيدة لإصلاح المشاكل في تلك الشركة الشقيقة. وكان هذا الأمر قفزة كبيرة من حيث الترقية، لكن كيت مُنحت تلك الفرصة.
لسوء الحظ، أدركت أنا وفوراً أنّ فترة ولايتها كانت كارثة حقيقية. صحيح أنها كانت قادرة على توجيه الناس توجيهاً
اترك تعليق