بعد سنوات من العمل في شركات التكنولوجيا حديثة النشأة التي تسعى جاهدة للانتقال من وضع شركة ضعيفة إلى اكتساب ميزة تنافسية، انتقلت للاهتمام بعالم المؤسسات غير الربحية. كان التباين مذهلاً: تستخدم بعض المؤسسات الخيرية مزايا وضعها كمؤسسات غير ربحية وتفوِت بالتالي فرصة كبيرة عليها. فالنموذج غير الربحي يمتلك ميزة استراتيجية تتجاوز الإعفاء الضريبي، ويتعلم القادة الأكثر تميُّزاً في المؤسسات غير الربحية كيف يستفيدون منها. أسمي هذا النهج "الجودو غير الربحي" (nonprofit judo) تيمناً بفن القتال الذي يركز على كيفية تمكّن لاعب ضعيف في الظاهر من تحقيق الفوز باتباع استراتيجية تحوّل نقاط ضعفه إلى نقاط قوة. بينت لي تجربتي في العمل…
تمت عملية الاشتراك بنجاح
إغلاق
عذراً،
أنت مشترك مسبقاً بالنشرة البريدية
إغلاق
وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.