شارك
الرئيسيةما تعريف فائض المنتج؟
فائض المنتج (Producer Surplus): مقياس يعكس الفرق بين السعر الذي ترغب الشركات أن تبيع به منتجاتها، والأسعار التي تحصل عليها بالفعل.
يمثل فائض المنتج المبلغ الذي يستفيد منه المنتج من إنتاج كمية من السلعة وبيعها بسعر السوق، ومع ارتفاع السعر، يزداد الحافز لإنتاج المزيد من السلع وبالتالي زيادة فائض المنتج.
ويحاول المنتج دائماً زيادة فائض المنتج من خلال محاولة بيع المزيد من المنتجات بأسعار أعلى. ومع ذلك؛ لا يمكن زيادة فائض المنتج إلى أجَل غير مسمى لأنه في ظل الأسعار المرتفعة، قد يتراجع الطلب أو يصبح معدوماً.
يمثل فائض المنتج بالإضافة إلى الفائض الاستهلاكي، الفائض الاقتصادي الإجمالي الذي يعكس استفادة كل فرد في السوق من المشاركة في إنتاج السلعة وبيعها.
حساب فائض المنتج
ينشأ فائض المنتج من خلال أسعار السوق التي تتجاوز أدنى سعر يستعد المنتجون لقبوله مقابل سلعهم، ويمكن حسابه عن طريق طرح إجمالي الإيرادات من التكلفة الحدية، ويزداد حجم فائض المنتج مع زيادة سعر السوق للسلعة الجيدة، ويتراجع بانخفاضه. ونظراً لأن التكلفة الحدية منخفضة بالنسبة للوحدات الأولى من السلع المنتجة، فإن المنتج يستفيد أكثر من إنتاج هذه الوحدات لبيعها بسعر السوق. في المقابل؛ مع إنتاج كل وحدة إضافية تزيد التكلفة الحدية ويكون فائض المنتج أقل.
مثال على فائض المنتج
تنتج 20 شركة مجموعة من المنتجات بتكاليف مختلفة تتراوح بين 2.50 دولار إلى 3.50 دولار لكل وحدة، وعند نقطة توزان بين العرض والطلب تمثل 3 دولارات، سيحدد فائض المنتج هؤلاء المنتجين الذين يمكنهم صنع الوحدة بأقل من 3 دولارات، وفي الوقت الذي سيواجه من تصل تكاليف إنتاجهم إلى 3.50 دولار المزيد من الخسائر، سيستفيد المنتجون بتكلفة أقل من فائض منتج قدره 0.50 دولار لكل وحدة.
فائض المنتج مقابل الربح
يرتبط مفهوم الربح بفائض المنتج لكنه مختلف عنه؛ إذ يأخذ الربح الاقتصادي الإيرادات ويطرح منها التكاليف الثابتة والمتغيرة، فيما يركز فائض المنتج على التكاليف المتغيرة أو الهامشية فقط.
اقرأ أيضاً: