الفائض الاستهلاكي Consumer Surplus

ما معنى مفهوم الفائض الاستهلاكي؟  

الفائض الاستهلاكي (Consumer Surplus): يسمى أيضاً “فائض المستهلك”، وصاغه الاقتصادي والمهندس المدني “جول دوبوي” (Jules Dupuit) في 1844، ثم انتشر بجهود الاقتصادي الإنجليزي “ألفريد مارشال” (Alfred Marshall)، ويحظى بأهمية في اقتصاديات الرفاهية، ويساعد في وضع الحكومات للسياسات الضريبية.

يُعرّف الفائض الاستهلاكي على أنه درجة المنفعة التي يبلغها المستهلكون عند قدرتهم على شراء منتج بسعر أقل من الحد الأقصى الذي يرغبون في دفعه، أي الفرق بين المبلغ الذي يكونون على استعداد لدفعه لقاء المنتج والمبلغ الذي يدفعونه؛ على سبيل المثال، في حال شراء أحدهم تذكرة طيران بسعر 250 دولار خلال فترة العطلات، مع اعتقاده أن يصل سعرها لمبلغ 400 دولار دون أن يمانع في دفع هذا المبلغ، بالتالي يشير الفرق البالغ 150 دولار إلى الفائض الاستهلاكي.

يُحسب الفائض الاستهلاكي بناء على إما منحنى الطلب الكلي وإما منحنى الطلب الفردي، إذ يبيّن الأخير تقييم المستهلك لوحدات متتالية من السلعة، بمعنى أنه يشتري السلع التي تكون قيمتها بالنسبة له أعلى من سعرها، فيما يُحجم عن الشراء عندما تساوي المنفعة الحدية سعر السلعة مضروبة في المنفعة الحدية للدخل.

يختلف الفائض الاستهلاكي عن “فائض المنتِج” (Producer Surplus) الذي يعني الفرق بين السعر السوقي وأقل سعر يوافق عليه المنتِج لإنتاج سلعة.

اقرأ أيضاً: