تطوير البرمجيات التكيفية Adaptive Software Development. ASD

ما معنى تطوير البرمجيات التكيفية؟

تطوير البرمجيات التكيفية (Adaptive Software Development. ASD): ابتكر الكاتب ومهندس البرمجيات الأميركي “جيم هايسميث” (Jim Highsmith) بالتعاون مع زميله مدير المشاريع “سام باير” (Sam Bayer) منهجية تطوير البرمجيات التكيفية في التسعينيات.

يعد تطوير البرمجيات التكيفية إصداراً محدثاً عن “تطوير التطبيقات السريع” (Rapid Application Development. RAD) على صعيد الفواصل الزمنية القصيرة وتعدد التكرارية. إذ تمكّن الفِرق من التكيف بفعالية وسرعة مع متطلبات التغيير وحاجات السوق؛ من خلال تطوير المنتجات بواسطة التخطيط المبسط والتعلم المستمر.

مراحل تطوير البرمجيات التكيفية

تضم منهجية تطوير البرمجيات التكيفية ثلاثة مراحل غير خطية، وهي:

  • الافتراض: أي تسليم الفريق بحالة عدم اليقين في المشاكل المعقدة، مما يعزز الاستطلاع والتجريب دون إهمال التخطيط. 
  • التعاون: تقتضي التطبيقات المعقدة جمع كماً هائلاً من المعلومات وتحليلها وتطبيقها على المشكلة، والذي يمكن إنجازه فقط بتعاون الفريق.
  • التعلم: مرحلة أساسية لنجاح المشروع، إذ ينبغي للفريق إغناء معرفتهم باستمرار؛ من خلال إبداء التقييمات التقنية بعد كل عملية تكرار قصيرة للتعلم من الأخطاء، إلى جانب تعاون مطوري التطبيق مع العملاء للاستفادة من النتائج المستخلصة بعد كل دورة تطوير.

ميزات منهجية تطوير البرمجيات التكيفية وعيوبها

تركز منهجية تطوير البرمجيات التكيفية على المستخدمين النهائيين، وتفيد في تطوير البرمجيات المعقدة، وتتميز بالشفافية بين الأطراف المعنية، وتحد من الأخطاء، وjضمن درجة عالية من رضا العملاء. إلا أنها تزيد التكاليف نظراً إلى مرات التجريب والاختبار التي تخضع لها، بالإضافة إلى أنها تتطلب من مختلف الفِرق المعنية بالمشروع أقصى درجات الالتزام بالوقت والتفاعل مع العملاء.

اقرأ أيضاً: