بصمة الصوت Voiceprint

ما معنى بصمة الصوت؟  

بصمة الصوت (Voiceprint): تسمى أيضاً “البصمة الصوتية”، وابتكرها عالم الأبحاث “لورانس كيرستا” (Lawrence G. Kersta) في أوائل الستينيات، ونشر عنها في ورقة بحثية حملت عنوان: “تحديد بصمة الصوت” (Voiceprint Identification).

تُعرّف بصمة الصوت على أنها نموذج رقمي للخصائص الصوتية الفريدة للشخص؛ مثل نبرة الصوت ودرجة علوه وسرعة وتيرته وتذبذباته، وتصممها برمجيات محددة تعالج عيّنات الكلام بتنسيق ملف الصوت الموجي “واف” (Waveform Audio File Format. WAV).

أهمية بصمة الصوت وتطبيقاتها

تساعد بصمة الصوت على نحو رئيسي في تحديد هوية الشخص، إذ تستخدمها البنوك لتمكين العملاء من الوصول إلى حساباتهم بأمان دون الحاجة إلى إدخال كلمة المرور أو رقم التعريف البنكي اللذين يمكن أن يكونا عرضة للتخمين أو السرقة. وتتجه بعض الشركات أيضاً لاستخدامها في التحقق من هوية موظفيها والعملاء لا سيما مع الانتقال إلى العمل عن بُعد بغرض حماية البيانات والشبكات الداخلية وتمييز العملاء الفعليين من المحتالين. وتفيد أيضاً في مجال الإثبات الجنائي للتأكد من بعض الحقائق في موقف أو تحقيق ما عبر تحليل صوت الشخص وكيفية تدفق كلماته وتوقفه لالتقاط أنفاسه وغير ذلك.

هل يمكن أن تتغير بصمة الصوت مع مرور الوقت؟

بصفة عامة؛ لا تتغير بصمة الصوت مع مرور الوقت بل تبقى كما هي مهما طرأت أي تغييرات على الشخص.

هل يمكن استخدام بصمة الصوت لأغراض قانونية؟

تستخدم بصمة الصوت لأغراض قانونية منها تحديد الهوية أو في المصادقة البيومترية؛ وهي نظام إلكتروني أمني يعتمد على الخصائص البيولوجية الفريدة الموجودة لدى كل إنسان، للتحقق من هويته مثل بصمة اليد وقرنية العين والصوت، ومنحه الوصول إلى الموارد المادية أو الرقمية المختلفة.

اقرأ أيضاً: