الاختناق تحت الضغط Choking Under Pressure

ما هو الاختناق تحت الضغط؟

الاختناق تحت الضغط (Choking Under Pressure): يُسمى أيضاً الاختناق عند الضغط، وهو حالة شائعة جداً في عالم الرياضة، ويعني تجمد حركة المرء وضعف أدائه في المواقف المهمة على الرغم من امتلاكه خبرة عميقة وسنوات من الممارسة.

وفي عالم الأعمال، قد تظهر هذه الحالة في العديد من المواقف اليومية مثل فقدان القدرة على التفكير السليم عند التحدث مع عميل أو مدير أو جمهور مهم. وبصفة عامة يمر الإنسان بهذه الحالة عندما يعتقد أنه جاهز ومستعد تماماً في حين قد تكون لعقله اللاواعي أفكار أخرى.

أعراض الاختناق تحت الضغط

تنطوي حالة الاختناق تحت الضغط على إحساس الإنسان بأنه تجمَّد في مكانه، وقد يؤدي ذلك إلى رفع معدل التنفس وضربات القلب وتوسيع حدقتيّ العينين وحتى التعرق.

فضلاً عن أن الذاكرة تصبح ضعيفة فيميل الإنسان إلى تذكر تجارب عاطفية سلبية وإعادة إحيائها؛ كما يؤدي الاختناق تحت الضغط إلى تقويض الأداء ما يجعل الشخص ينساق وراء حلقة مفرغة من الشك الذاتي والشعور بالعار والذنب والخوف.

تقنيات لتجنب الاختناق تحت الضغط

يمكن تجنب حالة الاختناق تحت الضغط من خلال استخدام عدة تقنيات حسب مقال “دروس من عالم الرياضة تساعدك في تجنب الإحساس بالاختناق تحت الضغط” وهي:

  • التركيز على الحاضر.
  • التدرب على التعامل مع الضغوط.
  • تطوير روتين ما قبل الأداء.
  • لا تفكّر فقط بل نفّذ.
  • طور عقلية التوتر.
  • برر الحدث وخطواتك طوال الطريق.

مقالات قد تهمك:

خطوات تساعد على تجنب نقل الاختناق تحت الضغط إلى زملائك في العمل

يمكن للتوتر الذي يشعر فيه الموظف أن ينتقل إلى زملائه؛ ما قد يسبب إنشاء دائرة مفرغة تعكس حالة التوتر وتضخمها، وقد يسبب ذلك إصابة بعض أفراد الفريق بحالة الاختناق تحت الضغط؛ ولكن يمكن تلافي الوصول إلى هذه المرحلة من خلال اتباع بعض الاستراتيجيات الخفية لتخفيف الضغط:

  • الابتعاد عن الغموض: إذ عندما ترسل رسالة غامضة إلى شخص لا علم له بسياق الأمور ستصله رسالتك كأنها أشبه باختبار رورشاخ (أحد أكثر الاختبارات الإسقاطية النفسية شهرةً في العالم)، فتتكدس لديه المخاوف والتأويلات حتى لو كانت الرسالة في أصلها غير مؤذية.
  • لا تتأخر في الرد على رسائل البريد الإلكتروني: خاصة للأمور التي تعرقل مهام باقي أعضاء الفريق مثل التنسيق من أجل اجتماع ما.
  • ابتعد عن المراقبة المستمرة للزملاء: إذ قد يدفعك هوسك بالكمال أو امتلاكك لحس قوي بالمسؤولية تجاه أحد المشاريع الملقاة على عاتقك للرغبة في مراقبة كل تحركاتهم لتضمن أنهم يؤدون عملهم في الوقت الصحيح وحسب الميزانية؛ ما قد يسبب لزملائك الشعور بأنهم مطارَدون وليسوا أهلاً للثقة، وأنه تم التقليل من شأنهم بمراقبتهم.

اقرأ أيضاً: