ارتياب الإنتاجية Productivity Paranoia

ما مفهوم ارتياب الإنتاجية؟

ارتياب الإنتاجية (Productivity Paranoia): مصطلح أطلقته شركة مايكروسوفت (Microsoft) للإشارة إلى الفجوة بين الموظفين والمدراء حول الإنتاجية وكيفية الحفاظ على الاستقلالية مع ضمان المساءلة، وفوائد المرونة.

يعتقد قادة الشركات أن مستوى أداء الموظفين تراجع نتيجة التحول إلى العمل عن بعد، وأن انعدام الثقة بالإنتاجية سيؤدي إلى عدم استدامة هذا النموذج من الأعمال.

شرح ارتياب الإنتاجية

تستخدم بعض الشركات التكنولوجيا لتتبع أداء الموظفين بدلاً من تتبع تأثيره، وبالتالي لا يتمكن الموظفون من فهم طرق تعقبهم وسببه، ما قد يقوّض الثقة ويؤدي إلى قلق القادة واعتقادهم أن تراجع الإنتاجية يعود إلى عدم التزام الموظفين بالعمل، على الرغم من زيادة عدد الاجتماعات وساعات العمل.

أسباب ارتياب الإنتاجية

ينشأ ارتياب الإنتاجية من غياب الإشارات المرئية الواضحة التي تثبت للمدراء إنتاجية الموظفين واضحة حول إنتاجية الموظفين مثل رؤيتهم داخل قاعة المؤتمرات أو مرورهم عبرها في مكان العمل، وفي الوقت ذاته، يحتاج الموظفون إلى أسباب أقوى تدفعهم للعمل من المكتب، مثل التواصل الاجتماعي مع زملائهم أو إعادة بناء روابط الفريق، فالاتصال الرقمي سيكون عاملاً مهماً لإبقاء الموظفين على اتصال داخل المكتب وخارجه.

كيفية التخلص من ارتياب الإنتاجية

يحتاج قادة الشركات إلى نهج عمل جديد يحافظ على إنتاجية الموظفين من خلال مواءمة الأهداف ووضوحها، والاستماع باستمرار إلى آراء الفريق وتوقعاته حول الخطط اليومية والطويلة المدى، وإعادة تشكيل مهارات الموظفين عبر تعزيز التدريب والتطوير.

وتعمل مايكروسوفت حالياً على توسيع نظامها الأساسي لتجربة الموظفين فيفا مايكروسوفت (Microsoft Viva) لمساعدة القادة على إنهاء ارتياب الإنتاجية، وإعادة بناء رأس المال الاجتماعي، وإعادة تشجيع الموظفين وتحفيزهم، وستضم الخصائص الجديدة للنظام استخدام الذكاء الاصطناعي للإجابة عن استفسارات الموظفين وإتاحتها للجميع.

  اقرأ أيضاً: