نظرية الكشف Detection Theory

ما هي نظرية الكشف؟

نظرية الكشف (Detection Theory): تُسمى أيضاً “نظرية الكشف عن الإشارات” (Signal Detection Theory. SDT)، وهي تقنية يمكن استخدامها لتقييم مدى حساسية اتخاذ القرارات. طُوّرت هذه النظرية من طرف مجموعة باحثين في جهاز الرادار خلال أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، وسرعان ما تم التعرف على قيمتها من قبل علماء السلوك الإدراكي وتكييفها للتطبيق في صناعة القرارات البشرية وعلوم النفس.

الفرضية العامة التي تقوم عليها هذه النظرية هي أن القرارات تُتخذ في حالة من عدم اليقين، وقدرة متخذ القرار في اكتشاف المحفز تعتمد على كل من شدة المنبّه (الإشارة) والحالة الجسدية أو النفسية للفرد، أي أننا نلاحظ الأحداث بناء على مدى قوة ظهورها ومدى اهتمامنا.

يمكن تطبيق نظرية الكشف في أي موقف ثنائي لاتخاذ القرار إذ يمكن مقارنة استجابة صانع القرار بالوجود الفعلي للهدف أو عدم وجوده. على سبيل المثال، توجد 4 سيناريوهات أساسية لإجراء المقابلات والتوظيف وفقاً لنظرية الكشف: الأول أن المرشح “الجيد” تم توظيفه ويشكل “نجاحاً”؛ أما إذا لم يُوظف المرشح “الجيد”، فهي “خسارة”؛ وفي حالة عدم توظيف مرشح “سيئ”، فهذا “رفض في محله”؛ وإذا تم توظيفه، فإن هذا يعد “مكسباً زائفاً”.

اقرأ أيضاً: