نظرية إي آر جي ERG theory

2 دقيقة

ما نظرية إي آر جي؟

نظرية إي آر جي (ERG Theory): تسمى أيضاً نظرية ألديرفير إي آر جي، وهي نظرية بديلة لنظرية هرم الحاجات الإنسانية لماسلو، إذ ترى هذه النظرية أن للإنسان 3 أنواع من الحاجات وهي ليست متسلسلة، أي لا يشترط إشباع الاحتياج الأول حتى يبحث الإنسان بعدها عن إشباع الحاجة الثانية، وعلاوة على ذلك يختلف الناس في الاحتياجات.

نشر النظرية عالم النفس الأميركي كلايتون ألديرفير عام 1969 في ورقة بحثية بمجلة السلوك التنظيمي والأداء الإنساني.

عناصر نظرية إي آر جي

تقسم هذه النظرية الاحتياجات الإنسانية إلى 3 عناصر وترتب من الأعلى إلى الأسفل بحسب أهميتها وهي: احتياجات البقاء واحتياجات الارتباط وحاجات النمو. ومن هنا جاء اسمها، إذ إنها أخذت الأحرف الأولى من كلمات (Existence, Relatedness and Growth).

تؤمن احتياجات البقاء لوازم بقاء الإنسان الأساسية مثل الطعام والشراب والعمل ومكان السكن، أما احتياجات الارتباط فهي بحث الإنسان عن بناء علاقات شخصية مع محيطه مثل الصداقة أو الارتباطات العاطفية أو غيره. في حين تتعلق احتياجات النمو بالرغبة في التطوير الشخصي. ومن هنا نرى تشابهها إلى حد ما مع نظرية هرم ماسلو مع دمج عدة طبقات معاً.

شرح نظرية إي آر جي

ترى نظرية إي آر جي أن الإنسان خلال سعيه لتلبية الاحتياجات فإنه قد يواجه صعوبة في تلبيتها وبالتالي فإنه يتعامل مع الموقف بحسب الفئة التي يصعب تلبية الاحتياج فيها ويكون ذلك وفق الآتي:

  • صعوبة تلبية احتياج في فئات عالية: في هذه الحالة يلجأ الإنسان إلى فئة أدنى وتعويض النقص من خلال الإفراط في تلبية الاحتياج الأقل.
  • صعوبة تلبية احتياج في فئات منخفضة: حين يعاني الإنسان من صعوبة في تلبية الاحتياجات ضمن الفئات المنخفضة فإنه يميل إلى التركيز والإفراط في تلبية احتياجات ضمن فئات مرتفعة.

أمثلة على نظرية إي آر جي

يوجد العديد من الأمثلة على تطبيقات نظرية إي آر جي ومنها الآتي:

  • قد يعاني شخص ما نقصاً في علاقاته الاجتماعية وصعوبة في تكوين الأصدقاء في هذه الحالة قد يلجأ إلى تلبية احتياجات في فئة أقل مثل شراء الكثير من الطعام والإفراط في تناولها، أو قد يلجأ إلى الإفراط في التركيز على احتياجات بفئة أعلى مثل التركيز على الإنجازات الشخصية لإثبات القدرة على تحقيق الذات.
  • مثال آخر قد يعاني شخص ما انخفاضاً بالثقة في النفس وهي تقع ضمن فئة حاجات النمو في هذه الحالة قد يلجأ الشخص إلى تكوين العديد من العلاقات التي تقع ضمن فئة الارتباط من أجل تعويض عدم الثقة.

اقرأ أيضاً: