كسر الجمود Ice Breaker

ما معنى كسر الجمود؟

كسر الجمود (Ice Breaker): يُطلق عليه أيضاً “كسر حاجز الخوف”، وهو مصطلح يعبّر عن أي نشاط أو تقنية تخفف من توتر الأجواء ومن رسميتها أثناء اجتماعات العمل، وتساعد في الترحيب بالحضور وتعريفهم ببعضهم البعض وخلق التفاعل بينهم بطريقة ممتعة ومريحة.

تمثل تقنيات كسر الجمود طريقة فعالة لبدء جلسة تدريبية أو اجتماع لتشكيل فريق، وتؤدي دوراً مهماً في المناسبات التي يكون فيها مستوى التواصل وراحة المشاركين من العوامل المهمة؛ فهو يضمن أن يشارك جميع الحاضرين على قدم المساواة.

أنواع كسر الجمود

يختلف نوع الجمود الذي ينبغي كسره حسب نوع المشاركين، ويتم التركيز على كسر الجمود بما يخدم الاجتماع أو الحدث؛ ويندرج ضمن ثلاث فئات رئيسية هي:

  • كسر جمود المحادثات: في حال كان المشاركون يعرفون بعضهم (موظفون في المؤسسة ذاتها لكنهم يعملون في أقسام مختلفة أو على مستويات مختلفة في السلم الوظيفي)، فإن المحادثات العفوية وسرد النكت من شأنه كسر الجمود وتقريبهم من بعضهم البعض؛ أما إذا كانوا أفراداً لا يعرفون بعضهم سابقاً، فإن هذه المحادثات العفوية ستعرفهم شيئاً عن بعضهم وتؤدي إلى مزيد من الاستعداد للمشاركة في النقاش الرسمي.
  • كسر الجمود كمدخل إلى الاجتماع: تشمل هذه التقنية تطرق أعضاء الاجتماع أو الفريق لموضوع ليس له علاقة بالاجتماع أو الدورة التدريبية أو المناسبة الرسمية. قد يولد ذلك محادثة جانبية  مضحكة، لكن الغرض منها هو الدخول في جو الاجتماع.
  • كسر الجمود عن طريق نشاط يعتمد على سبب الاجتماع: ينخرط المشاركون في نشاط لاستكشاف عملهم أو علاقات العمل أو كيفية حل المشكلات وتحديد رؤية جديدة لها.

يعدُّ أهم عامل لنجاح تقنية كسر الجمود هو الإبقاء على بساطة النشاط ليكون بداية رائعة تمهّد لنتائج جيدة.

أمثلة على كسر الجمود:

  • لعبة “حقيقتان وكذبة”: يُطلب من كل مشارك الإدلاء بثلاث عبارات عن نفسه، ويجب أن تكون اثنتان منهم صحيحتان وواحدة غير صحيحة، ويجب على المشاركين الآخرين تخمين أي عبارة من الثلاثة هي الكذبة.
  • الأمل والمخاوف والتوقعات: يُلجأ إلى هذه التقنية عندما يكون لدى المشاركين فهم جيد للتحدي الذي لديهم. يُقسّم المشاركون إلى مجموعات تضم فردين أو ثلاثة، ويُطلب منهم مناقشة توقعاتهم للتحدي أو العمل المقبل، بما في ذلك مخاوفهم وآمالهم.

اقرأ أيضاً: