ما معنى التأخر الزمني للنشاط؟
فترة التأخير الزمني للنشاط (Activity Lag): مقدار التأخير بين نشاطين متعلقين ببعضهما الآخر، ويُقصد به الفترة الزمنية التي يجب أن ينتظرها النشاط التالي في الجدول الزمني للمشروع قبل أن يبدأ، وذلك حتى إتمام النشاط الحالي المتعلق به.
أهمية جدولة فترة التأخير الزمني
يستخدم مدراء المشاريع فترة التأخير الزمني للنشاط لتحديد التأخيرات الضرورية، والتنبؤ الدقيق لتاريخ انتهاء المشروع، ويساعد في تسلسل الأحداث على نحو منطقي ضمن جدول زمني أكبر للمشروع، وإنشاء الجداول الزمنية الدقيقة ومراقبة الكفاءة، ويُشار إليه في مخطط الشبكة للمشروع (Network Diagram) إذ تمثل علامات الجمع "+" فترات تأخير للإشارة إلى إضافة الوقت اللازم لإكمال المشروع.
أسباب جدولة فترات التأخير الزمني
يوجد العديد من الأسباب لجدولة فترات التأخير، والتي يمكن استخدامها في جميع العلاقات المنطقية بين الأنشطة ضمن جدول المشروع مثل "الإنهاء ثم البدء" (Finish to Start. FS)، ومن أهم هذه الأسباب:
- قيود الموارد: حدوث تأخر في حالة عدم توفر الإمدادات للمشروع؛ على سبيل المثال، قد يتسبب انتظار تسليم الخشب في مشروع بناء في حدوث تأخير بداية النشاط التالي.
- القيود المادية: التي تتعلق بالمواد اللازمة في المشروع، مثل مشكلات التجفيف أو الحاجة إلى الانتهاء من مشاريع الملحقات قبل بدء المرحلة التالية من المشروع.
- انتظار تاريخ أو حدث: جدولة فترة تأخير لاستيعاب حدث ما، أو الانتظار حتى تاريخ بدء المرحلة الذي يعتمده أصحاب المشروع.
مثال على التأخير الزمني
يكون في المشروع بين النشاط "أ" و النشاط "ب" علاقة منطقية "الإنهاء ثم البدء"، أي لا يبدأ النشاط "ب" حتى انتهاء النشاط "أ"، وبفرض يستلزم إنجاز كل نشاط نحو 6 أيام، يجب من الناحية المثالية الانتهاء من كلا النشاطين في اليوم الثاني عشر، ولكن عند إدخال فترة تأخير مدتها يومان قبل أن يبدأ النشاط "ب"، سينتظر الأخير 8 أيام قبل البدء، وتصبح الفترة الكلية للانتهاء من النشاطين 14 يوماً.
اقرأ أيضاً: