عقلية التعلم وعقلية الأداء Learning and Performance Mindsets

2 دقيقة

ما هي عقلية التعلم وعقلية الأداء؟

عقلية التعلم وعقلية الأداء (Learning and Performance Mindsets): تتضمن عقلية التعلم امتلاك صاحبها الحافز لرفع كفاءته والتفوق في عمل جديد، في المقابل، تشير عقلية الأداء إلى امتلاك صاحبها الحافز لكسب أحكام إيجابية (أو تفادي الأحكام السلبية) بشأن كفاءته.

وأثبتت دراسة واسعة نشرت نتائجها في مقال بهارفارد بزنس ريفيو في يناير/كانون الثاني 2020، تأثير كل من عقلية التعلم وعقلية الأداء في قدرة القادة على التفاعل مع الآخرين، والتعامل مع التغيير بنجاح أكبر، وتأدية أدوارهم القيادية بفعالية أكبر.

مقارنة بين خصائص عقلية التعلم وعقلية الأداء

تركز عقلية التعلم على تطوير الكفاءة والنمو من خلال الجهد المستمر والتعلم من الأخطاء ومواجهة التحديات، في المقابل، تهتم عقلية الأداء بتحقيق نتائج محددة والسعي للحصول على تقييمات إيجابية حولها وتجنب الخوض في تحديات جديدة خوفاً من الفشل.

إن القادة الذين يتمتعون بعقلية التعلم أكثر قدرة على التكيف والمرونة والفعالية، ما يعزز ثقافة النمو والابتكار، بينما قد تدفع عقلية الأداء القادة إلى إعطاء الأولوية للظهور بمظهر الكفاءة على التعلم الفعلي.

لماذا تعد عقلية التعلم أفضل للقيادة؟

يعد بناء عقلية التعلم أمراً بالغ الأهمية للقيادة الفعالة، إذ يمكن القادة من:

  • دفع عجلة التحسين المستمر: يحفز القادة ذوو عقلية التعلم على تطوير مهاراتهم ومعارفهم باستمرار.
  • تعزيز ثقافة النمو: من خلال تقبل التحديات والتعلم من النكسات، يلهم القادة فرقهم على فعل الشيء نفسه، ما يخلق بيئة مرنة ومبتكرة.
  • تعزيز حل المشكلات: إن القدرة على اعتبار المشكلات فرصاً للتعلم تمكن القادة من أن يكونوا أكثر قدرة على التكيف وفعالية في التعامل مع المواقف المعقدة.
  • زيادة المشاركة: يحفز القادة الذين يركزون على التعلم والنمو فرقهم من خلال إظهار التزامهم بالتطوير، ما يؤدي إلى زيادة المشاركة وتحسين الأداء.

اقرأ أيضاً:

 

المحتوى محمي