حرب دعائية Propaganda

ما هي الحرب الدعائية؟

حرب دعائية (Propaganda): شاع استخدام المصطلح في أوروبا إثر الأنشطة التبشيرية للكنيسة الكاثوليكية مع تأسيس “مجمع نشر الإيمان” (Congregation for the Propagation of the Faith) عام 1622، وارتبط حينها بمعاني إيجابية، ثم تحوّل معناه مع الحرب العالمية الأولى للدلالة على نشر المعلومات، والشائعات، والمسائل الجدلية، وأنصاف الحقائق أو الأكاذيب لتعزيز قضية من طرف واحد فقط، والتأثير في الرأي العام لتبنيها.  

تتجسد تكتيكات الحرب الدعائية في العديد من المجالات؛ بما في ذلك، السياسة، والعلاقات العامة، والإعلان، والتسويق، ووسائل التواصل الاجتماعي، إذ ساهمت الأخيرة بتشكيل منعطف جديد للحرب الدعائية من خلال تفاعل أعداد كبيرة من المستخدمين مع المحتوى الضار، وذلك نتيجة الانتشار السريع للمعلومات المغلوطة على الإنترنت، فعلى الرغم من حرص منصات السوشال ميديا على غرار فيسبوك وجوجل وتويتر على وضع سياسات تمنع انتشار المعلومات المغلوطة عن لقاحات كوفيد-19، إلا أنها أخفقت جميعها في منع تأثيرها، قوفقاً لتقرير أصدره “مركز مكافحة الكراهية الرقمية” (Center for Countering Digital Hate)، يوجد 12 شخصاً فقط يؤثرون في ما يزيد عن 73% من المستخدمين على منصة فيسبوك فقط فيما يخص المعلومات المضللة المناهضة للقاحات.

 اقرأ أيضاً: