تقييم الاستعداد للتغيير Change Readiness Assessment

2 دقيقة

ما معنى تقييم الاستعداد للتغيير؟

تقييم الاستعداد للتغيير (Change Readiness Assessment): مصطلح يشير إلى العملية التي تساعد المؤسسات على تقييم قدرتها على تقبل أي تغييرات تشغيلية أو إدارية أو غيرها، وذلك من خلال تقييم عناصرها كافة من موظفين أو آلات أو حتى إجراءات تنظيمية أو غير ذلك.

كيفية تقييم الاستعداد للتغيير

يتطلب تقييم الاستعداد للتغيير تنفيذ مجموعة من الخطوات تتمثل في الآتي:

  • الخطوة الأولى: تحديد سمات التغيير الذي سيُنفَّذ وحجمه والجدول الزمني لتنفيذه وعناصره والمتأثرين به جميعهم، سواء من أشخاص طبيعيين أو أنظمة أو غير ذلك.
  •  الخطوة الثانية: تحديد الثقافة السائدة في المؤسسة ومدى تأثيرها في تطبيق التغيير، فقد تكون ثمة حاحة إلى التدريب على الانفتاح أكثر أو تدريب الموظفين على التعاون أكثر.
  • الخطوة الثانية: تقييم مقدار تقبل أصحاب المصلحة للتغيير ومقدار فهمهم له والعمل على تحسين ذلك.
  • الخطوة الثالثة: تقييم قدرات الموظفين على تطبيق التغيير من خلال تقييم المهارات الخاصة بالموظفين وتحديد النقص لديهم ووضع خطة من أجل تدريبهم وتنمية مهاراتهم حتى يحسنوا تطبيق التغيير.
  • الخطوة الرابعة: تقييم قدرة الإدارة على التعامل مع التغيير، سواء من خلال تقييم طريقة إدارتها للعمليات أو الأدوات التي تستخدمها في سبيل ذلك ومدى ملاءمتها للتغيير.
  • الخطوة الخامسة: تحديد مقاييس الأداء والمؤشرات التي ستُستخدم في تقييم النجاح في إجراء التغيير.

استراتيجيات إدارة التغيير

يوجد العديد من الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها من أجل إدارة التغيير؛ ومنها الآتي:

  • نموذج لوين لإدارة التغيير (Lewin's Change Management Model): نهج متَّبع لإدارة التغيير في الشركات، وذلك من خلال اتباع 3 خطوات هي: التحضير للتغيير، وتحفيز الموظفين على العمل من خلال جعل الإدارة قدوة لهم، وإضافة طابع الشركة على التغيير.
  • إدارة التغيير بخطوات ناعمة (Microchange Management): وهي عملية إحداث تغيير كبير ودائم في المؤسسات من خلال إجراء مجموعة من التغييرات البسيطة المنسَّقة والمتواصلة خلال فترة من الزمن.
  • نموذج أدكار لإدارة التغيير (ADKAR Model): هو نموذج يساعد الأفراد والمؤسسات على إدارة التغيير بأسلوب فعّال، ويعتمد هذا النموذج على إدراك أن التغيير التنظيمي لا يمكن أن يحدث إلا عندما يتغير الأفراد؛ لذا يركّز على التغيير الفردي.

نصائح لإدارة التغيير

يقدم مقال "4 نصائح لمساعدتك في إدارة التغيير المؤسسي" المنشور في هارفارد بزنس ريفيو العربية، مجموعة من النصائح التي تفيد في إدارة التغيير؛ ومنها الآتي:

  • البدء بمجموعات صغيرة ليست وثيقة الارتباط فيما بينها بالضرورة؛ لكن هناك هدفاً مشتركاً يجمعها.
  • البدء بتغيير جوهري، يفضي إلى تحقيق هدف واضح وملموس، ويشمل تضافر جهود العديد من أصحاب المصلحة، ويمهد الطريق لإجراء تغييرات كبرى لاحقاً.
  • وجود قيادة عليا، وتوسيع الروابط وتعميقها من خلال التودد لأصحاب المصلحة في منظومة العمل وليس بالإجبار والإكراه.

مقالات قد تهمك:

اقرأ أيضاً: