تقنية حوض السمك Fishbowl Technique

1 دقيقة

ما معنى تقنية حوض السمك؟

تقنية حوض السمك (Fishbowl Technique): تقنية تُستخدم لتعزيز التعاطف بين الأشخاص وتقريب وجهات النظر وفهم ما يشعر به الطرف الآخر وصولاً إلى تسوية أي خلاف أو معالجة أي سوء تصرف بدر عن أحدهما تجاه الآخر. صاغ هذه التقنية الطبيب النفسي مارك غولستون (Mark Goulston).

حسب مقال "كيف تُقدم اعتذاراً صادقاً لزميلك في العمل؟" المنشور في هارفارد بزنس ريفيو؛ لهذه التقنية على مجموعة من الخطوات تتمثل في الآتي:

  •  إجراء عدة محادثات بين الطرفين، ومن الممكن الاستعانة بطرف خارجي لتقريب وجهات النظر بين الطرفين وتعزيز تعاطف بعضهما تجاه بعض.
  • ممارسة التواصل البصري دون التفوه بأي كلمة وتركيز كلا الطرفين على عيني الآخر.
  • تقديم الطرف المخطئ اعتذاراً حقيقياً للطرف الثاني. على سبيل المثال: "أنا أعتذر لأنني تنمّرت عليك ووجهت لك إهانة، سواء في ذلك الاجتماع أو في أي وقت سابق، لقد كنتُ مخطئاً".

أهمية تقنية حوض السمك

تستمد هذه التقنية أهميتها من أنها تعمّق التعاطف بين الأطراف وتعزيز شعور كل منهم بتجارب الآخرين لفهم ما يشعرون به وذلك يقود لاحقاً إلى تحسين سلوكياتهم ومواقفهم بعضهم تجاه بعض، ومعتقداتهم وعقلياتهم.

ممارسات تعزز التعاطف

حسب مقال "تعرّف إلى قواعد إبداء التعاطف الأربعة" المنشور في هارفارد بزنس ريفيو؛ توجد 4 ممارسات تساعد على تعزيز التعاطف وتتمثل في الآتي:

  • تبني عدم المعرفة: تتمثّل الممارسة الأولى في تبني عدم المعرفة؛ إذ لا يمكنك وضع نفسك مكان شخص آخر إذا كانت لديك تصورات مسبقة عن وضعه.
  • تبني الاختلاف التام: لا يبدأ التعاطف بعبارة "أنا مثلك"؛ وإنما يبدأ بالاحتكاك.
  • تبني الالتزام: يشير التعاطف إلى أنك ستتخذ أي إجراء ضروري لتفهم موقف الفرد ومشكلته بالكامل، وهو مجال للاحترام الشخصي والمدني على حد سواء.
  • تبني نهج المشاركة الجماعية: فالتعاطف لا يعني الإيثار؛ بل إنه يعزز حب الغير لدى أولئك الذين يقدمونه ويربطهم بالآخرين، بالإضافة إلى أنه يحارب اللامعيارية، فإذا وجدت من يصغي إليك ويراعي مشكلتك، ستشعر أنك جزء من شيء أكبر منك.

اقرأ أيضاً: