برنامج مكافآت الموظفين Employees rewards program

2 دقائق

ما هو برنامج مكافآت الموظفين؟

برنامج مكافآت الموظفين (Employees Rewards Program): مصطلح يشير إلى الإجراءات التي تتخذها الشركات لمكافأة أصحاب الأداء المتميز نظير إنجازاتهم الشخصية أو الجماعية.

كيف تكافئ موظفاً؟

قد تكون المكافآت مادية أو معنوية؛ ومن أمثلتها:

  •  تذاكر الأحداث الرياضية المهمة، أو تذاكر للذهاب في رحلة أو مشاهدة فيلم في السينما.
  • المكافآت سنوية.
  • خيارات أسهم الموظفين؛ وهي أحد أنواع التعويضات المؤجلة التي تقدَّم لبعض الموظفين والمدراء التنفيذيين، وتتيح لهم الحصول على أسهم في الشركة بسعر مخفض خلال فترة زمنية محددة مسبقاً.
  • رسالة بريد إلكتروني تتضمن شكراً على الجهود التي بذلها الموظف.
  • تخصيص بعض الوقت للاحتفاء بإنجاز الموظف خلال اجتماعات الشركة.
  • تقديم قسيمة للحصول على وجبة طعام مجانية.

ما الفرق بين الحوافز والمكافآت؟

بصفة عامة، يُعطى الموظفون الحوافز والمكافآت بالتناوب إلا أن الحوافز تُمنح للموظفين نظير تحقيق هدف محدد لهم مسبقاً أو الانتهاء من مشروع متَّفق عليه، وفي المقابل تُمنح المكافآت للأداء الاستثنائي والمميز.

تحديات برامج المكافآت

على الرغم من الأثر الإيجابي الذي تتركه برامج المكافآت في تشجيع الموظفين على تحسين أدائهم؛ إلا أن المكافآت الفردية قد تكون ذات آثار سلبية في أداء باقي الموظفين إذ أظهرت دراسة ميدانية نُشرت في مقال "كيف يتحسّن العمل الجماعي عند مكافأة أفضل الموظفين؟" المنشور في هارفارد بزنس ريفيو، أن الموظفين الذين كانوا في فِرق لم يحصل أحد أعضائها على تقدير رسمي أظهروا تراجعاً في الأداء.

ووفقاً لمقال "ما هي إشكالات مكافأة الأداء الفردي في المؤسسة؟" إن غالبية الشركات في قائمة فورتشن 500 تكافئ الأفراد الأكثر إنتاجية، ولا تفعل ذلك مع أكثر فِرق العمل فعالية مثلاً أو أعضاء الفريق الذين لا يمكن الاستغناء عنهم.

التغلب على مشكلات المكافآت الفردية

طرح مقال "ما هي إشكالات مكافأة الأداء الفردي في المؤسسة؟" المنشور في هارفارد بزنس ريفيو 4 خطوات تساعد قادة الفِرق في التغلب على المشكلات التي قد تسببها مكافآت الأداء الفردي و تعزيز بيئة تتيح لأعضاء الفريق امتلاك حس الانتماء العميق لفريقهم؛ وهي:

  • التركيز على الاحتياجات الاجتماعية للموظفين: على سبيل المثال؛ الحاجة إلى الانتماء وامتلاك المكانة والشعور بالتميز.
  • وضع أهداف تعاونية: إذ تشير دراسات حديثة في علم الأعصاب إلى أنّ التعاون بحد ذاته يبعث على الإحساس بالإنجاز والرضا.
  • مكافأة الجهود الجماعية والفردية: إذ يحتاج القادة إلى مكافأة الأنشطة التي تساعد على تحقيق أهداف المؤسسة، لا أهداف الفرد. على سبيل المثال؛ منح المكافآت لأعضاء الفريق الذين لا يمكن الاستغناء عنهم، وهم أولئك الجنود المجهولون الذين يعملون حتى وقت متأخر في الشركة، وينوبون عن زملائهم، ويعززون النجاح على مستوى المجموعة. 
  • تجنُّب سلبيات التوافق المطلق من خلال تقييم الاختلاف: إذ يستحق الخلاف البنّاء أن يكون موضع احتفاء وترحيب علني في المؤسسة، وذلك لتجنب ترسيخ العقلية الجمعية والقرارات السيئة.

اقرأ أيضاً: