المقابلة الوظيفية (Job Interview): لقاء بين متقدم لوظيفة شاغرة والمسؤول في الشركة أو ممثل عن صاحب العمل، تجري فيه محادثات للخروج بقرار تعيين المتقدم. يطرح فيها المقابلون أسئلة على المتقدم لينظروا لمدى كفاءته وتناسبه للوظيفة.
عادة ما تقود المقابلة الوظيفية إلى قرار التوظيف، وقبل الوصول إلى مقابلة العمل يجري فحص السير الذاتية المقدمة من المرشحين المهتمين بالوظيفة، ثم بعد ذلك يتم اختيار قائمة محددة من المرشحين للمقابلات، ثم يُفرز المتقدمون من خلال مقابلة أولية تجرى عادة بالهاتف، ثم المقابلة الثانية التي تجرى في مقر الشركة بحضور ممثل عن الموارد البشرية والمسؤول المباشر للوظيفة التي تجري لأجلها المقابلة.
تعد المقابلات الوظيفية واحدة من أكثر الأدوات شيوعاً لاختيار الموظفين، وتختلف طبيعة المقابلة التي تطرح على المتقدم، إذ يمكن أن تكون في شكل محادثة حرة وغير منظمة، أو أن تكون في شكل وجوب الإجابة على أسئلة جرى إعدادها مسبقاً، وعادة ما يجري توحيد عملية المقابلات للمساعدة في إجراء مقارنات عادلة بين المرشحين، حيث سيخضع كل مرشح لنفس عملية المقابلة.
يحري تقسيم هذه المقابلات إلى خمس مراحل تبدأ بمقدمة يترك فيها كل من المرشح والشركة انطباعهم الأول. ثم يليها إجراء محادثة قصيرة مع المرشح على المستوى الشخصي بطريقة إيجابية لقياس طريقة تعامل المرشح، وبعد هذه المحادثة يبدأ جمع المعلومات عن طريق الطلب من المرشح تقديم خطاب عن أنفسهم ويشار إليه عادة بمسمى "حديث المصعد" (Elevator Pitch)، ويوضح مدى استعداد المرشح أو عدم استعداده ويختبر قدرته على تنظيم الأفكار والإيجاز. تكون المرحلة التالية هي حوار سؤال وجواب بين المرشح والمُحاور، وتوجد العديد من الأسئلة المعيارية التي يطرحها غالبية المحاورين على المرشح، كذلك من الممكن أن يطرح المرشح أسئلة حول الشركة ينبغي على المحاور الإجابة عنها، أما الخطوة الأخيرة فتتمثل في إغلاق المقابلة وذلك بالمصافحة وشكر المرشح على وقته ومرافقته للخارج ومن المحبذ إرسال بريد إلكتروني للمرشح للمتابعة.
هناك العديد من الأسئلة التي يمكن أن يطرحها المُحاور على المرشح، ومن أشهرها نذكر: