القيادة المستدامة Sustainable leadership

ما هي القيادة المستدامة؟

القيادة المستدامة (Sustainable leadership): إدارة المدراء التنفيذيين للشركات بدمج الاعتبارات البيئية والمجتمعية وأهداف التنمية المستدامة في استراتيجية الأعمال.

كفاءات القائد الموجه بالاستدامة

يتسم القائد الموجه بالاستدامة برؤية استراتيجية تتجاوز المكاسب الآنية وقصيرة المدى في فهم الدور الذي تؤديه الشركة التي يرأسها خارج السياق “التقليدي”، لتحقيق النتائج التي تلبي المعايير المجتمعية والبيئية والربحية، إضافة إلى تعزيز العلاقات طويلة المدى مع أصحاب المصلحة؛ ألا وهم الموظفين والعملاء والمستثمرين والموردين والأجيال القادمة، عبر الاهتمام بمصالحهم وتشجيع مشاركتهم وخلق قيمة لهم، ويتسم كذلك بالدراية المالية وقوة التأثير والانفتاح على مختلف الآراء والعقليات.

مقالات قد تهمك:

أبعاد القيادة المستدامة

تتكون القيادة المستدامة من خمسة أبعاد هي: ﺑﻧﺎء ﻗدرات اﻟﻣﻼك اﻟوظﯾﻔﻲ، واﻟﺗوزﯾﻊ اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﻲ، واﻟﺗوطﯾد، وﺑﻧﺎء اﻷﻫداف الطوﯾﻠﺔ اﻷﻣد، واﻟﺗﻧوع.

سمات القيادة المستدامة

تتمتع القيادة المستدامة بسبع سمات هي:

  • القيادة؛ وهي القدرة على التأثير في الأفراد من أجل تحقيق هدف مشترك.
  • مهارات التعامل مع الآخرين؛ بما في ذلك مهارات الاتصال.
  • التركيز على الاستدامة.
  • التوجه نحو التغيير.
  • المواءمة مع الثقافة التنظيمية.
  • القيم والمبادئ الأخلاقية.
  • رؤية العمل؛ وهي قدرة القادة على تصور ما سيكون عليه العمل في المستقبل.

كيفية بناء قيادة مستدامة

يمكن للقادة تبني مفهوم القيادة المستدامة من خلال تطبيق مجموعة إجراءات، هي:

  • تحديد الأهداف التي تخص القيادة المستدامة وطريقة قياسها.
  • تبني المرونة من أجل الاستجابة للمتطلبات المتغيرة دائماً.
  • التأكد من أن العلامة التجارية تعكس أهداف الاستدامة.
  • اتباع الشفافية مع الموظفين والعملاء في إخبارهم عن أهداف الاستدامة.
  • تبني أسلوب القيادة بالقدوة الذي يستخدمه المدراء في توجيه أعضاء الفريق إلى السلوك المرغوب من خلال تبنيه.
  • التحسين الدائم لممارسات الاستدامة.

ويقدم مقال “كيف ربطت شركتنا استراتيجيتنا بالأهداف المستدامة؟” المنشور في هارفارد بزنس ريفيو نصائح من شركة باين آند كومباني (Bain & Company) للشركات بخصوص ربط استراتيجياتها بأهداف التنمية المستدامة وتشمل:

  • الاعتماد على الموظفين؛ إذ تنبع أفضل الفرص لتحسين الأثر البيئي للشركات من الأشخاص الأقرب إلى الآليات اليومية وأوجه القصور في الإجراءات القائمة.
  • جعل المسألة شخصية؛ إذ تجتذب الشركات التي تمتلك برنامجاً قوياً للاستدامة والثقافة أشخاصاً يتمتعون بمواهب أفضل من غيرهم وتحافظ عليهم فهم يرغبون في أن يكون لديهم هدف ويسهموا في تحقيق مصلحة كبرى. ولكي تربط الشركة عمل فريقها بالمصلحة العالمية، يجب أن تضع في اعتبارها محاذاة أهداف الشركة مع شيء أكبر.
  • إجراء التتبع والقياس والاعتراف بالفضل للموظفين الذين يجعلون هذا النجاح أمراً ممكناً سواء من خلال الاعتراف على نطاق المؤسسة أو من خلال برامج الجوائز القائمة على الفريق.
  • التحلي بالجرئة؛ ربما تبدو بعض الأهداف بعيدة المنال، وربما لا يكون لها خارطة طريق نهائية واضحة، ولكن الشركات تشق طريقها إلى النجاح من خلال إثارة موظفيها وإبداعهم وابتكارهم.

اقرأ أيضاً: