العولمة السياسية Political Globalization

ما هي العولمة السياسية؟   

العولمة السياسية (Political Globalization): صاغ الخبير الاقتصادي، والأستاذ السابق في كلية هارفارد للأعمال، “ثيودور ليفيت (Theodore Levitt)، مصطلح العولمة في مقال نشره عام 1983 باسم: “عولمة الأسواق” (Globalization of Markets).

يشير مصطلح العولمة السياسية إلى غياب السيادة المطلقة لحدود الدولة السياسية على منطقة معينة، إلى جانب تعزيز التفاعل بين أنظمة الحكومة، وزيادة التدخل الخارجي، والتفاعل انطلاقاً من الديمقراطية، والمؤسسات غير الربحية، وحقوق الإنسان، والحريات.  إذ بدأت الحكومات بعد الحرب العالمية الثانية بالانضمام إلى المؤسسات الدولية، والتي يلتزمون بموجبها بالمبادئ التوجيهية الدولية فيما يخص القضايا العالمية، بالتالي تقيّد المثل العليا للعولمة السياسية حرية الحكومات في تشكيل السياسات الاجتماعية المحلية.

مظاهر العولمة السياسية

تتجلى أبرز مظاهر العولمة السياسية في تضاؤل أهمية سلطة الدولة وظهور أطراف فاعلة أخرى على الساحة السياسية، والتحول الديمقراطي للعالم، واستحداث المجتمع المدني العالمي.

سلبيات العولمة السياسية

تتلخص أبرز سلبيات العولمة السياسية فيما يلي:

  • إمكانية استخدام حق الفيتو، وإبطاء عملية اتخاذ القرارات.
  • خلق البيروقراطية في الأنشطة اليومية للشركات والمواطنين الناتجة عن الاتفاقيات السياسية متعددة الجنسيات.
  • غياب المساءلة السياسية، أي عدم خضوع صنّاع القرار مباشرة أمام الأشخاص التي تؤثر فيهم قراراتهم.

من أمثلة العولمة السياسية منظمة التجارة العالمية، وصندوق النقد الدولي، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي وغيرها. 

اقرأ أيضاً: