السحر الإنساني Human Magic

2 دقيقة

ما السحر الإنساني؟

السحر الإنساني (Human Magic): مصطلح صاغه رئيس مجلس إدارة شركة بيست باي (Best Buy) ورئيسها التنفيذي السابق هيوبرت جولي (Hubert Joly)، ويشير إلى حالة أداء الموظفين مهام تفيد العملاء أو العمل في المؤسسة التي ينتمون إليها دون أن يطلب منهم أحدٌ ذلك.

عناصر السحر الإنساني

بحسب مقال "الإبداع الإنساني هو السر وراء ازدهار الشركات" المنشور في هارفارد بزنس ريفيو توجد عدة عناصر يجب توافرها حتى تتمكن الشركات من إطلاق العنان للسحر الإنساني تتمثل في الآتي:

  • المعنى: من خلال عدة إجراءات منها الآتي: التحدث بصدق عن الآثار التي أوقعتها قصة حياتك والدروس القاسية التي مررت بها على غايتك الشخصية، وعن ارتباط غايتك الشخصية بغاية الشركة. وتوضيح سياسة الشركة المتمثلة في وضع الموظفين في المقام الأول. واستكشاف ما يحفز الموظفين للعمل معك وارتباطه بغاية الشركة.
  • الاستماع: تتطلب ممارسة الاستماع الذي يساعد على دعم ظهور السحر الإنساني منها الآتي: التعامل مع كل موظف على أنه فرد متميز. والتشجيع على إظهار الضعف الإنساني. والحرص على التنوع والشمول.
  • الأمان النفسي: يمكن خلق أجواء من الأمان النفسي عبر إجراءات منها: خلق بيئة آمنة تتسم بالشفافية تساعد على بناء الثقة. والتمهيد (تحديد إطار العمل وتأكيد الغاية).
  • الاستقلالية: تتطلب الاستقلالية مجموعة من الخطوات منها الآتي: وضع عملية صنع القرار في أيدي الموظفين على اختلاف مستوياتهم قدر الإمكان. وتفضيل العملية القائمة على المشاركة.
  • بيئة التعلم: يمكن للمؤسسات خلق بيئات للتعلم من خلال عدة إجراءات منها الآتي: التركيز على الجهد لا على النتائج. وتطوير الأفراد لا الجماعات. والتوجيه لا التدريب.
  • النمو: يتطلب تعزيز النمو في الشركات مجموعة من الإجراءات منها: التفكير من منظور الاحتمالات. والاستفادة من التحديات.

نصائح لإرساء دعائم السحر الإنساني

يقدم مقال "كيف تجعل موظفيك مؤمنين بغاية الشركة؟" المنشور في هارفارد بزنس ريفيو مجموعة من النصائح التي تساعد على إطلاق العنان للسحر الإنساني تتمثل في الآتي:

  • التحلي بالصبر لتحقيق التقدم والنجاح؛ إذ إن استعجال الشركات في تعريف أهدافها ثم نشرها يؤدي غالباً إلى نتائج عكسية ومخيبة للآمال.
  • الأفعال أبلغ من الأقوال إذ تُسهم السلوكيات الفردية معاً في رسم ثقافة الشركة، وهي وسيلة فعالة للتواصل والمساعدة في تحقيق هدف الشركة.
  • تحويل التفكير إلى واقع ملموس ليتحقق هدف الشركة ويتجذر بين أفرادها، تجب ترجمته من مفاهيم مجردة إلى سلوكيات وإجراءات عملية.
  • التزام البساطة لكي يكون هدف الشركة فعالاً، كما يجب أن يخاطب الأطراف كافة.
  • الحرص على التواصل الإنساني إذ لا تمكن مساعدة كل موظف، بغض النظر عن رتبته ووظيفته، على تعزيز ارتباطه الشخصي وفهمه العميق لأهداف الشركة من خلال العروض التقديمية والملصقات الموجودة على جدران المكتب فقط، إذ ليست هذه الأساليب المناسبة لخلق ترابط عميق بين الإنسان والغايات السامية، كما أنها لا تتوافق مع طريقة تعلم العقل البشري.

اقرأ أيضاً: