شارك
الرئيسيةما هي الخريطة الحرارية؟
الخريطة الحرارية (Heat Mapping): مصطلح يُستخدم لوصف الخريطة التي تعتمد على اللون في إظهار توزيع البيانات وإيصال فكرة عن العلاقة بين قيم البيانات.
ما استخدامات الخريطة الحرارية؟
تتنوع استخدامات الخريطة الحرارية؛ إذ يمكن استخدامها في العروض التلفزيونية من أجل توجيه المشاهدين نحو مناطق بناء على تصورات البيانات الأكثر أهمية.
وكذلك، تُستخدم الخريطة الحرارية في تحليل تجربة المستخدم لموقع الويب من خلال قياس مقدار النشاط على الموقع؛ إذ يُظهر استخدام الألوان مقدار مناطق صفحة الويب التي تحظى بأكبر قدر من اهتمام المستخدمين.
وفي عالم الأعمال، تُستخدم الخريطة الحرارية لوضع المعلومات الخاصة بأداء الشركة التي تعكس نمو أعمالها.
أنواع الخريطة الحرارية
يوجد نوعان من الخرائط الحرارية؛ وهما:
- خريطة الحرارة المكانية (Spatial Heat Map): تُستخدم هذه الخريطة من أجل إظهار توزع درجات الحرارة على المناطق الجغرافية وذلك حسب نطاق اللون.
- خريطة الحرارة الشبكية (Grid Heat Map): تكون الخريطة في هذه الحالة عبارة عن شبكة ملونة بحيث يمكنك التعرف إلى الأنماط الجيدة والسيئة بسهولة أكبر وبسرعة أكبر.
مقالات قد تهمك:
فوائد الخريطة الحرارية
تفيد الخريطة الحرارية في تبسيط البيانات وتسهيل فهمها على المتلقي؛ إذ سيكون من الصعب فهمها إذا ما عُرضت على هيئة أرقام ضمن جدول بيانات.
وفي عالم الأعمال، فإضافة إلى فائدة هذه الخريطة في تسهيل فهم البيانات بما يساعد على عملية استخلاص الأفكار والقرارات بالاستناد إلى البيانات.
ما الأدوات التي تُستخدم لإعداد الخرائط الحرارية؟
يوجد العديد من الأدوات التي يمكن استخدامها لإعداد الخرائط الحرارية؛ ومنها "إكسل" (Excel)، أو "جوجل شيتس" (Google Sheets)، أو "سمارت لوك" (Smartlook) أو "كريزي إيغ" (Crazy Egg)، أو "هوتجار" (Hotjar)، أو "ماوس فلو" (Mouseflow).
آلية جمع بيانات المستخدمين لإعداد الخرائط الحرارية
يمكن جمع بيانات المستخدمين من خلال تقنيات تتبُّع حركة المؤشر وتتبُّع حركة عين المستخدمين على الصفحة ومراقبة مكان تثبيت النظر ومدة تثبيتها، بالإضافة إلى تتبُّع نقرات المستخدمين على صفحات الويب.
نصائح بخصوص إعداد الخريطة الحرارية
من المهم مراعاة الإتقان في إعداد الخريطة الحرارية؛ إذ إن المخطط الرديء قد يؤدي إلى استنتاجات غير دقيقة. وبصفة عامة، يمكن اتباع بعض النصائح في إعداد الخرائط الحرارية؛ ومنها:
- اختيار نظام ألوان جيد مع مراعاة معايير تباين الألوان وكثافتها ضمن الخريطة بحيث يسهل استنتاج المعلومات منها.
- مراعاة احتمال وجود أفراد ضمن الجمهور المستهدَف يعانون عمى الألوان.
- استخدام البيانات التي تتباين في القيمة أو الحجم.
- تمتُّع مُعِدّ الخريطة بمستوىً معين من الكفاءة لفهم البيانات.
اقرأ أيضاً: