الخجل التكنولوجي Tech Shame

ما الخجل التكنولوجي؟

الخجل التكنولوجي (Tech Shame): أحد أنواع الإحساس بالخجل الذي يحصل في مكان العمل ويرافق الموظف حين يواجه صعوبات في استخدام إحدى الأدوات التكنولوجية مثل الكمبيوتر أو الطابعة أو البرامج الرقمية مثل زوم، وهو مصطلح صاغته شركة شركة هيوليت باكارد (Hewlett-Packard. HP) في استطلاع شمل 10,000 موظف حول العالم.

من يعاني الخجل التكنولوجي؟

بصفة عامة؛ يعاني أي موظف الخجل التكنولوجي ولكن استطلاع شركة إتش بي كشف عن معاناة الجيل زد من هذا الخجل على نحو خاص، إذ كشف أن موظفي الجيل زد عرضة للخجل التكنولوجي أكثر من زملائهم بمقدار عشر مرات.

وعلى الرغم من أن الجيل زد وجِد في عالم مفعم بالتطورات التكنولوجية فإنه عرضة أكثر للخجل التكنولوجي من الأجيال الأخرى مثل الجيل إكس، ويعود ذلك إلى أنه يجد استخدام الأدوات التكنولوجية العادية أصعب بكثير من تلك المستحدثة، ومن أمثلتها أجهزة الطباعة، إذ يجدها البعض صعبة الاستخدام جداً ما يجعلهم تحت الضغط لأنها أداة تقليدية ومن المتوقع أن يتمكن أي شخص من استخدامها.

وقد يعود سبب معاناة الجيل زد الصعوباتِ في استخدام التكنولوجيا إلى أنه لم يحظَ بالوقت لمعاصرة التطورات الرقمية واستيعابها على عكس الأجيال الأخرى مثل الجيل إكس.

سبب مواجهة الصعوبات الفنية

غالباً ما يعود سبب مواجهة الموظفين للصعوبات التقنية إلى أنهم قد يعانون نقصاً في المهارات التقنية؛ وهي القدرات والمعرفة اللازمة التي يمتلكها الشخص لأداء مهام محددة، على سبيل المثال، المهام الميكانيكية تحتاج إلى شخص لديه معرفة بالمعدات والأدوات الميكانيكية.

سلبيات الخجل التكنولوجي

يسبب الخجل التكنولوجي العديد من السلبيات منها:

  • قد يخلق بيئة عمل سامة تتسم بالجو السلبي السائد في مكان العمل، والممارسات التي تؤذي أداء الشركة وتكبح الابتكار وتطوُّر الأفراد.
  • يسبب تجربة عمل سيئة ما ينعكس على إنتاجية الموظفين ومشاركتهم خاصة في الاجتماعات الافتراضية.
  • يعيق تطور الشركة مواكبتها التغيرات في السوق ما يقضي بها لتفويت الفرص الممكنة لنمو أعمالها.

كيفية تلافي التعرض للخجل التكنولوجي؟

يتطلب تلافي الخجل التكنولوجي اتخاذ عدة إجراءات سواء من المؤسسات أو الموظفين ومنها:

  • متابعة الإدارة لسهولة تعامل الموظفين مع أي شيء له صلة بالبرامج أو الأدوات المستخدمة من أجل رصد أي مشكلة ومعالجتها.
  • الاعتماد في اختيار الأدوات أو البرامج على اختيار الأسهل للموظفين.
  • إجراء ما يشبه محو الأمية للموظفين الجدد وعدم افتراض معرفة أي موظف لاستخدام الأدوات أو البرامج.
  • منح الموظفين الأريحية في طلب المساعدة بخصوص أي صعوبات تكنولوجية يواجهونها.
  • تأمين الدعم اللازم للموظفين الذين يستخدمون الأدوات والبرامج من خلال توفير أطراف يمكنهم التواصل معهم قد يكون فريقاً تقنياً أو خبراء وبالتالي يمكنهم التواصل معهم في حال واجهوا أي صعوبات أو كان لديهم استفسار.

مقالات قد تهمك:

اقرأ أيضاً: