التفكير الموجه بالمنتج Product Thinking

2 دقيقة

ما هو التفكير الموجه بالمنتج؟

التفكير الموجه بالمنتج (Product Thinking): يقصد به البحث في المشاكل التي يواجهها المستخدمون وحلها، وتفسير رغبتهم في استخدام منتج بعينه، بهدف سد الفجوة بين حاجة المستخدم والمنتجات أو الخدمات التي تنتجها الشركة، لذلك يحرص خبراء تصميم المنتجات على التفكير بالقيمة المضافة التي تدفع المستخدمين لشراء المنتج قبل التفكير بميزاته.

على سبيل المثال، على الرغم من إمكانية تشغيل الهواتف الذكية للتطبيقات، ينطوي استخدامها الرئيسي على التواصل، إذ يمكن للتطبيقات تعزيز تجربة التواصل، لكن مع غياب إمكانية إجراء الاتصالات وإرسال الرسائل النصية، تصبح قيمتها ضئيلة. لذا يركز مدراء المنتج ممن يتسمون بالإدارة الرشيدة على منتج الحد الأدنى، بهدف تقديم القيمة إلى جانب التخلص من أعباء العمل التي لا تتوافق مع الأهداف المعتمدة.

تأثير التفكير الموجه بالمنتج في التسويق

يركز التفكير الموجه بالمنتج على المستخدم ويعتمد على التحليلات والبيانات لفهم سلوكه، وحل المشكلات، والتحسين المستمر طوال دورة حياة المنتج، ما يسهم في:

  • تقديم رسائل أكثر فعالية: يستطيع المسوقون صياغة رسائل أكثر إقناعاً من خلال فهم القيمة التي يستمدها المستخدمون من المنتج.
  • توجيه حملات مستهدفة: يساعد التفكير الموجه بالمنتج على تحديد شرائح الجمهور الأكثر صلة وتصميم جهود التسويق وفقاً لذلك.
  • زيادة تبني المنتج: من خلال التركيز على احتياجات المستخدم، يمكن للمسوقين زيادة معدلات تبني المنتج.
  • خلق ولاء أقوى للعلامة التجارية: عندما يشعر المستخدمون بأن المنتج يلبي احتياجاتهم حقاً، فإن ذلك يزيد الولاء والترويج.
  • تعزيز الابتكار: من خلال فهم احتياجات المستخدم بعمق، يمكن للمسوقين تحديد فرص تطوير منتجات جديدة أو تحسين ميزاتها.

اقرأ أيضاً:

 

المحتوى محمي