التسويق العكسي (Reverse Marketing): الحالة التي يسعى فيها الزبون إلى طلب منتجات الشركة أو خدماتها، وذلك عكس الحالة المعتادة أين يسعى المسوقون نحو الزبون المحتمل لدفعه للشراء وتحويله إلى زبون دائم.
يعتمد التسويق العكسي على أساليب الإعلان التقليدي كالتلفاز والمجلات المطبوعة والإعلان عبر الإنترنت، ويقوم هذا النوع من التسويق على قانون الجذب حيث يهدف إلى تشجيع الزبائن على اختيار الشركات التي يرغبون بالتعامل معها، وبناء علاقة من الثقة بين الزبون والشركة وعلامتها التجارية، بدلاً من محاولة الشركة بيع الخدمات والمنتجات للزبون كما هو الحال في التسويق التقليدي المباشر.
من أدوات التسويق العكسي توفير الشركات النصح والمساعدة والمعلومات المفيدة حول كيفية الاستثمار الأمثل للمنتج، أو الخدمة من قبل الزبون لحل المشاكل التي تواجهه أو لتحسين مستوى معيشته. على سبيل المثال، يمكن لشركة تنتج صابون الوجه أن تركز على موضوع الجمال الطبيعي للمرأة وكيفية إبراز منتجها لهذا الجانب الجمالي، فهذا الشعور النفسي بالطمأنينة يشجع الزبون على تكرار الشراء، وهي وسيلة أفضل من استخدام رسالة إعلانية تتضمن زيادة جمال المرأة غير الجميلة بواسطة هذا الصابون.
تهدف الشركات من استخدامها للتسويق العكسي إلى تحقيق أمور عدة ويشمل ذلك جذب العملاء الذين يمتلكون الولاء والانتماء للعلامة التجارية، وتعزيز موقع الشركة بين المنافسين، والوصول إلى حالة توازن بين العرض والطلب الخاص بما تقدمه الشركة.
تستخدم العديد من الشركات التسويق العكسي على الرغم من أنه نهج غير معتاد وذلك لأنه قد حقق نجاحاً كبيراً للعديد من الشركات، ومن الاستخدامات الشائعة له نذكر:
اقرأ أيضاً: