شارك
الرئيسيةما المقصود بالتحقق الوظيفي؟
التحقق الوظيفي (Employment Verification): أحد إجراءات عملية فحص خلفية الموظف للتأكد من الحالة الوظيفية الحالية أو السابقة للمرشح لمنصب وظيفي. على سبيل المثال؛ معلومات الراتب والدور الوظيفي والإنجازات.
لا يتوقف استخدام إجراء التحقق الوظيفي على عملية التوظيف؛ إذ قد تستخدمه البنوك للتحقق من معلومات العميل قبل أن تنشئ له نوعاً معيناً من الحسابات أو قبل الموافقة على منحه قرضاً؛ كما يُستخدم هذا الإجراء في حالات التأجير أو الهجرة.
فوائد التحقق الوظيفي
يفيد التحقق الوظيفي المؤسسات في الكشف عن شخصية المرشح وهويته وتكوين صورة عنه والتأكد من مدى صحة تحقيقه بعض الإنجازات، وبالتالي فإن ذلك يضمن تعيين الموظف المناسب وتوفير التكاليف التي قد تتكبدها الشركة بسبب عمليات التوظيف غير المدروسة.
مقالات قد تهمك:
أساليب التحقق الوظيفي
تتعدد الأساليب التي يمكن للشركات استخدامها للتحقق الوظيفي وتتمثل في الآتي:
- يمكن للشركات أن تطالب الموظف بتقديم خطاب تأكيد صادر عن صاحب العمل السابق أو الحالي يتضمن معلومات حول وظيفته الحالية أو السابقة.
- يمكن للشركات التأكد من معلومات الموظف من خلال إجراء مكالمة هاتفية مع صاحب العمل السابق أو الحالي.
- قد يكتفي بعض الشركات بالمعلومات الموجودة في العقود والاتفاقيات الموقعة بين الموظف وصاحب العمل السابق والتي تعطي صورة عن تفاصيل العمل السابق أو الحالي.
- في حال كانت الشركة تركز على معرفة الراتب الذي يتقاضاه الموظف فقط فيمكن لوصل الدفع الذي تقدمه الشركة للموظف أن يفي بالغرض.
لضمان حصول الشركة على المعلومات التي تهمها؛ يمكنها أن تجعل عملية التحقق الوظيفي مطلباً رسمياً من خلال توجيه قسم الموارد البشرية بتقديم الإرشادات الخاصة بطلب التحقق، وذلك سيساعد المرشح وصاحب العمل السابق على أن يضعوا المعلومات التي تكون مفيدة بالفعل.
ما هي عملية فحص خلفية الموظف؟
هي عملية تجريها الشركات للتحقق من معلومات المرشحين لمناصب وظيفية لديها؛ كتواريخ التوظيف والتعليم، وتكون أوسع من إجراء التحقق الوظيفي.
وعلى صعيد آخر؛ يمكن استخدام فحص الخلفية للتحقق من معلومات المستأجرين الجدد قبل توقيع عقد الإيجار معهم، ومن المعلومات التي تفيد في هذه الحالات السجل الجنائي والسجل الائتماني للمستأجر.
التوظيف المفتوح
يوجد نوع من عمليات التوظيف لا يعتمد على التحقق من البيانات الشخصية ويسمَّى بالتوظيف المفتوح. كما لا يعتمد هذا النوع من التوظيف على السير الذاتية وإجراء المقابلات الشخصية؛ وإنما يركز على الإمكانات البشرية فقط وإتاحة فرص العمل لأي شخص يرغب فيه ويكون قادراً عليه، وبذلك يوفر التكاليف على الشركات لأنها لا تتحمل أي تكاليف في عملية التوظيف تقريباً.
على سبيل المثال؛ تستخدم شركة غرايستون بيكري (Greyston Bakery) للمخبوزات في مدينة يونكرز بولاية نيويورك هذا النهج منذ عام 1982، واستطاعت من خلاله استغلال بوابة التوظيف المفتوح في تعيين 70 عاملاً؛ إذ تعرض الشركة على الموظفين الجدد منصباً محدداً عند ظهور أسمائهم على قائمة الأشخاص الذين أعربوا عن اهتمامهم بالعمل في المخبز، دون أن تلزمهم بتقديم سيرة ذاتية أو صحيفة أحوال جنائية أو إجراء مقابلة شخصية أو اختبار مخدرات.
اقرأ أيضاً: