الاستهتار Devaluation

1 دقيقة

ما المقصود بالاستهتار؟

الاستهتار (Devaluation): أحد العوامل المثبطة أو الكابحة للابتكار، وهو عامل ينجم عن آليات تكيّف غير صحية يطورها الكثير من الأفراد عند مرحلة الطفولة ويفشلون في إظهارها كبالغين ويُقصد به اعتبار النجاح من المسلمَات وعدم تقدير العلاقات والموارد بسبب السعي المستمر خلف “الشيء الجديد التالي”.

في أحوال كثيرة يعتقد الموظفون الذين يعانون من قلة التقدير أنهم بحاجة إلى توسيع طاقاتهم من خلال اكتساب أحدث التكنولوجيات أو امتلاك موارد تسويق قوية أو طواقم مؤهلة لتحقيق النجاح. وغالباً ما يكون القلق هو المحرِّك لهذا التوجه. وقد تؤدي دراسة الوضع الراهن إلى إماطة اللثام عن المشاكل التي لا يريد هؤلاء الموظفون التعامل معها، وبالتالي فهم يخاطرون بإمكانية التغلب عليها في المستقبل.

ولتفادي الوقوع في هذا الفخ، أنشئ بيئة عمل تتسم بالاستقلالية والمرونة والإنتاجية. تفقّد أحوال موظفيك واكتشف الأنشطة التي تهدر الوقت أو الموارد. ثم قم بتبسيط العمليات حتى تستثمر الموارد في المهام التي تحقق الفائدة للشركة. 

في عالم الأعمال، يُعرّف مصطلح (Devaluation) بـ “تخفيض قيمة العملة”؛ وهو مصطلح يشير إلى إحدى أدوات السياسة النقدية التي تستخدمها الحكومات من أجل التحكم بالعرض والطلب على صادراتها. 

تقوم آلية تخفيض العملة على إجراء الحكومة لتعديلات تقلل قيمة عملتها مقارنة بعملة أخرى أو معيار آخر، وغالباً ما تستخدمها الحكومات التي تتبع نظام صرف ثابت أو نظام صرف شبه ثابت.

مثال لتخفيض قيمة العملة

من أبرز الأمثلة لخفض قيمة العملة ما فعلته الصين في عام 2016؛ إذ تناقلت وسائل الإعلام أنها تقصدت خفض قيمة عملتها من أجل زيادة ناتجها المحلي الإجمالي.

أسباب تخفيض قيمة العملة

بصفة عامة، غالباً ما تستهدف الحكومات من تخفيض العملة الآتي:

  • تعزيز تنافسية منتجات الدولة مقارنة بالمنتجات في الدول الأخرى من خلال خفض تكلفة الصادرات لزيادة إقبال المستوردين عليها.
  • تقليص العجز في الميزان التجاري من خلال زيادة الإقبال على الصادرات وخفض الطلب على الواردات؛ إذ تصبح المنتجات الأجنبية ذات تكلفة أعلى مقارنة بالمحلية.

اقرأ أيضاً: