الابتكار الثوري Breakthrough Innovation

ما هو الابتكار الثوري؟

الابتكار الثوري (Breakthrough Innovation): يُطلق عليه أيضاً “الابتكار الباهر” و”الابتكار المذهل” و”الابتكار الجذري”، وهو أحد أنواع الابتكار التي تطرّق إليها الباحث غريغ ساتيل في مقاله المنشور في هارفارد بزنس ريفيو عام 2019، ويُقصد به اللجوء إلى استكشاف مجالات المهارات غير التقليدية لحل مشكلة محددة تماماً ويبدو حلها مستعصياً، على سبيل المثال؛ لحل مشكلة رصد الملوثات تحت الماء؛ التي تُعد مشكلة محددة تماماً لكن حلها يبدو مستعصياً، يمكن استكشاف مجالات المهارات غير التقليدية، مثل إضافة عالم أحياء بحري إلى فريق مصممي الرقائق الصغرى.

في هذا السياق، أكد توماس كون في كتابه “هيكل الثورات العلمية” (The Structure of Scientific Revolutions)، أنه أحياناً وفي مجالات محددة، من الصعب للغاية حل مشكلة داخل المجال الذي نشأت فيه، ولكن قد تُحل المشكلة بسهولة إلى حد ما داخل نموذج مجال محاذٍ.

تأثير الابتكار الثوري على الأعمال

في عالم الأعمال، يسبب الابتكار الثوري تغييرات تُنتج انحرافات في مسارات الأسواق أو صناعات محددة، تتمثل في خلق أسواق جديدة أو تغيير ديناميكيات صناعة ما، أو تحفز ظهور مسارات تكنولوجية جديدة، كما أن الابتكار الثوري يمكن أن يفتح الشركات على أسواق جديدة ويغير طريقة تفاعل العملاء معها أو مع السوق ومجال الصناعة الذي تعمل فيه الشركة.

آثار الابتكار الثوري على المجتمع

يترك الابتكار العديد من الآثار في المجتمعات أهمها أنه يسهم في حل المشكلات التي تواجهها وإدخال تغييرات جذرية في أسلوب الحياة، كما أنه قد يساعد في خلق وظائف جديدة.

العوامل المؤثرة في الابتكار الثوري

أظهر بحث أجرته شركة إكسنتشر (Accenture) المتخصصة في خدمات واستشارات تكنولوجيا المعلومات، مجموعة من العوامل التي تؤثر على نجاح الشركات في تبني الابتكار الثوري وتتمثل في الآتي:

  • إلى أي مدى لم يحدث الابتكار من قبل قطّ.
  • كلما زاد عدد الأفكار المبتكرة التي يتم الرهان عليها زادت احتمالية تحقيق الابتكار الثوري.
  • التكاليف المرتفعة لخلق الابتكارات الثورية.

اقرأ أيضاً: