الأمان النفسي للفريق (Team Psychological Safety): مصطلح ابتكرته الأستاذة بكلية هارفارد للأعمال ومؤلفة كتاب "المؤسسة التي لا تعرف الخوف" (The Fearless Organization)، إيمي إدموندسن (Amy Edmondson)، ويُقصد به الاعتقاد المشترك الذي يتبناه أعضاء الفريق بأنه من المقبول المخاطرة والتعبير عن أفكارهم ومخاوفهم وإثارة الأسئلة والاعتراف بالأخطاء دون خوف من أي عواقب سلبية، وكما صاغته إدموندسن: "الشعور بحرية الحديث بصراحة".
يلعب القادة دوراً بارزاً في تعزيز الأمان النفسي للفريق، ويرى مقال "دليل بناء الأمان النفسي في مكان العمل" المنشور في هارفارد بزنس ريفيو الممارسات الإدارية الجيدة التي تلعب الدور الأهم في خلق بيئة آمنة نفسياً؛ مثل وضع معايير وتوقعات واضحة بحيث تخلق شعوراً بإمكانية القدرة على التنبؤ والإنصاف، وتشجيع التواصل العلني والإصغاء الإيجابي إلى الموظفين، والتأكد من شعور أعضاء الفريق بالدعم، وإظهار التقدير والتواضع عندما يتحدثون، إضافةً إلى تأكيد أهمية آراء الموظفين وتأكيد القائد أنه غير معصوم من الخطأ.
ويمكن للقادة قياس تقييم الشعور بالأمان النفسي في الفرق من خلال استبيان بسيط أنشأته إدموندسن مكون من 7 نقاط أهمها:
اقرأ أيضاً:
يُعد تمتع الفريق بالأمان النفسي مفيداً في تحقيق الآتي:
يعرّف مصطلح الأمان النفسي الأستاذ في علم السلوك التنظيمي في كلية كويستروم للأعمال (Questrom School of Business) في جامعة بوسطن، ويليام خان (William Khan) على أنه: "القدرة على إظهار ما في النفس دون خوف من العواقب السلبية على الصورة الذاتية أو المكانة أو المهنة".
في المقابل فإن كلمة "فريق" في مصطلح "الأمان النفسي للفريق" ذات أهمية كبيرة. تقول إدموندسن في وصف الأمان النفسي للفريق: "هو ظاهرة جماعية لأنه يشكّل سلوك التعلم في الفريق الذي يؤثر بدوره في أداء الفريق وبالتالي في أداء المؤسسة".
اقرأ أيضاً: