اقتصاد الأعمال المستقلة (Gig Economy): يُسمى أيضاً "اقتصاد العمل الحر"، و"اقتصاد العربة"، و"الاقتصاد التشاركي"، وهو الاقتصاد الذي يعتمد على الوظائق المرنة والمؤقتة، إذ تفضل الشركات فيه التعامل مع موظفين مستقلين بدلاً من الإعتماد على موظفين بدوام كامل.
تعرّف الخدمة المستقلة بأنها مهمة محدودة يؤديها "المستقل" (Freelancer) مقابل مبلغ مادي يتناسب مع حجم الخدمة، ويُسدد في غالب الأحيان باستخدام وسائل الدفع الإلكتروني.
من أهم ميزات اقتصاد العمل الحر ما يلي:
ساهم اقتصاد العمل الحر في تعزيز نمو الشركات القائمة عليه مثل "أوبر" (Uber) و"إير بي إن بي" (Airbnb)، كما أدى لظهور فئة جديدة من العمال المستقلين هي فئة "الرُحل الرقميون".
تعود جذور اقتصاد العمل الحر إلى أعمال الاقتصادي "فريدريش فون هايك"، إذ سعى لمواجهة تدخل الدولة بالأنشطة الاقتصادية أو ما يعرف بالاقتصاد الكينزي، وقد تمت إعادة تقييم اقتصاد الأعمال المستقلة بعد الأزمة المالية العالمية في العام 2008.
لا يخلو اقتصاد الأعمال المستقلة من العيوب، ومن أهم سلبياته:
الكلمة الإنجليزية "غيغ" (Gig) هي عامية تشير إلى العمل المحدود زمنياً، وهي مشتقة من وصف العروض الموسيقية الحية التي كان يقيمها الفنانون المنفردون، وفي هذا إشارة إلى القيام بعمل محدود وصغير مثل عزف أغنية بشكل حي ومباشر، وظهرت الكلمة في عشرينيات القرن الماضي.
يسجل اقتصاد العمل الحر تطوراً ملحوظاً في كافة أنحاء العالم، لا سيما في البلدان التي تتمتع ببنية رقمية متطورة، ومن الوظائف المشهورة في هذا المجال نجد التصميم المنزلي، والترجمة، وتحسين محركات البحث (SEO)، والصحافة، وإنشاء المحتوى، وتطوير المواقع الإلكترونية.
اقرأ أيضاً: