استراتيجية التواصل Communications Strategy

2 دقيقة

ما هي استراتيجية التواصل؟

استراتيجية التواصل (Communications Strategy): هي مجموعة الخطوات التي تنفَّذ في سبيل توصيل الرسالة إلى الجمهور المستهدَف، وتوجد عدة أنواع منها؛ إذ يمكن أن تكون شفهية أو مكتوبة أو غيرها.

أنواع استراتيجية التواصل

يوجد نوعان رئيسان من استراتيجيات التواصل يتمثلان في الآتي:

  • استراتيجية التواصل الداخلي: هي استراتيجية التواصل التي تضعها المؤسسات من أجل تحديد الأهداف المرجوة من عملية لتبادل المعلومات بين الموظفين داخل الشركة نفسها على مستويات مختلفة، ووضع الأنشطة التي تساعد على تحقيق هذه الأهداف.
  • استراتيجية التواصل الخارجي: هي استراتيجية التواصل التي تستخدم قنوات إعلامية مختلفة للتواصل بين الشركة والأطراف الخارجية من أجل تسهيل التعاون وتقديم صورة إيجابية عن الشركة.

عناصر استراتيجية التواصل

تتضمن استراتيجية التواصل 3 عناصر رئيسة تتمثل في الآتي:

  • الجمهور: إذ يفيد تحديد الجمهور المستهدف في اتخاذ القرار بشأن نمط الرسالة والقضايا التي تهمه وأسلوب التواصل المتَّبع وقنوات التواصل الأفضل للاستخدام.
  • الرسالة: إذ يجب أن تتضمن الرسالة المحتوى الذي يحتاج الجمهور إلى سماعه ولكن بلغة بسيطة وموجزة حتى تكون سهلة الفهم والتذكر، وتُمكن في هذا السياق الاستفادة من قاعدة الثلاث للكتابة.
  • القنوات: يتضمن هذا العنصر القنوات التي يستخدمها الجمهور والمناسبة حتى تضمن المؤسسة وصول الرسالة إليه.

أهمية استراتيجية التواصل

تستمد استراتيجية التواصل أهميتها من أنها تحسن علاقة المؤسسات مع أصحاب المصلحة لديها، سواء كانوا من الموظفين أو العملاء أو الشركاء أو غيرهمح ومن ثَمَّ فإن هذه العلاقة الناجحة تنعكس على العديد من الجوانب، سواء قدرة المؤسسة على الاحتفاظ بالموظفين أو مبيعاتها أو إنتاجية الموظفين أو نمو أعمالها.

كيف يكون التواصل فعالاً؟

يقدم مقال “كيف تستخدم هندسة الأوامر النصية لتحسين أسلوبك في التواصل؟” المنشور في هارفارد بزنس ريفيو، مجموعة نصائح تفيد في تحقيق التواصل الفعال وتتمثل في الآتي:

  • صياغة الاستفسارات بطريقة صحيحة: على سبيل المثال؛ الأسئلة التي تتطلب الشرح تبدأ عادة بعبارات: “ألا تخبرني عن رأيك حيال هذا المنتج؟” أو “كيف تعاملت مع هذه المشكلة؟”.
  • استخدام التحليل التأملي والمدروس: مثلاً لتشجيع المشاركين في تصميم منتج تقني على مشاركة آرائهم التقنية بثقة، يمكن سؤالهم الآتي: “أدرك أن المتطلبات التقنية لـ [المنتج أ] تتطلب عدة [ركائز]؛ لكن كيف تختلف تلك المتطلبات عن متطلبات [المنتج ب]؟”.
  • إبداء المشاركة الوجدانية: كأن تقول: “ألا تشرح لي تلك الفكرة مجدداً لأتأكد من فهمي لها؟”، فذلك يُظهر للشخص الآخر أن وقته وخبرته محل تقدير.
  • استخدم حس الفكاهة ومهارة المرح والمشاعر: كأن تُبدي انتقاصاً لذاتك بأسلوب طريف؛ مثل: “لن أستطيع إتقان ذلك ما حييت!”.
  • اعترف بالتحديات الرئيسة: لتخلق بيئة يشعر فيها أصحاب المصالح بالأمان لمناقشة تجارب النجاح والفشل.
  • كن مستمعاً جيداً (وصبوراً): فعندما تُبدي اهتمامك الحقيقي وتشارك في الحوار مع صاحب المصلحة، فأنت تبث فيه شعور الأمان لمشاركة المعلومات والرؤى الثاقبة.

اقرأ أيضاً: