أعترف أنني في بداياتي المهنية كنت ذات طبع حاد، وتنافسي، لكن مسألة ابتسامتي تلك، كادت أن تعرقل ترقيتي القادمة. وفي الوقت ذاته، لم أدرك حينها كامرأة محترفة، أنني في مواجهة إشكالية الاختيار بين أمرين أحلاهما مرّ، حيث تواجه النساء المقاربات في العمل، فإما أن أُعتبر ودودة، أو أن أُعتبر مؤهلة، لكن ليس الأمرين معاً.
كانت مشكلتي آنذاك عدم وجود شخص أتحدث إليه حول هذا الوضع. احتجت حقاً لشخص يساعدني في معالجة هذا التقييم، ووضعه في السياق المناسب، واكتشاف طريقة للمضي قدماً. كنت بحاجة لمستشار، أو موجه، أو صديق يمكنه إيجاد حيز آمن يقدم لي من خلاله ما يدعوه الباحثون بسلوكيات التحكم.
اقرأ أيضاً في المفاهيم الإدارية:
اترك تعليق