إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
قلّة منّا فقط يستمتعون بطلب يد العون. وكما تُظهرُ الأبحاث في علوم الأعصاب والنفس فإنّ المحاذير الاجتماعية المرافقة لطلب المساعدة، سواء حالة عدم التيقن من القدرة على المساعدة، أو خطر الرفض، أو احتمال تراجع المكانة والهيبة، والتخلّي المتأصّل عن الاستقلال الذاتي في هذه الحالة – تفعّل في الدماغ ذات المناطق التي يفعّلها الألم الجسدي. أمّا في مكان العمل، الذي نميل فيه إلى إبداء أكبر قدر ممكن من الخبرة والكفاءة والثقة، يمكن لطلبات المساعدة من الآخرين تحديداً أن تُشعِرنا بقدر كبير من عدم الارتياح.
ولكن من شبه المستحيل التقدّم إلى الأمام في المؤسسات الحديثة دون الحصول على مساعدة من الآخرين. فالفِرَق ذات الوظائف المتداخلة، والتقنيات الرشيقة لإدارة المشاريع، والهيكليات القائمة على المصفوفات أو التي تسعى إلى التقليل من التراتبية إلى الحد الأدنى، وتنامي ثقافة الجهود المكتبية التعاونية، تتطلّب منك أن تدفع بشكل دائم نحو التعاون مع مدرائك وأقرانك وموظفيك، وطلب الدعم منهم. كما أنّ تطوّر أدائك، وتقدّمك المهني يتوقّفان أكثر من أيّ وقت مضى على طلب النصح والموارد والتوصيات التي تحتاجها من الآخرين. في الحقيقة، تشير التقديرات إلى أنّ ما يصل إلى 75% إلى 90% من المساعدة التي يتبادلها زملاء العمل تأتي
اترك تعليق