إذا كنت تريد أن تكون في أفضل حالاتك وأن تنجز أداء عالي المستوى، فإن الخوف والقلق من آراء الآخرين قد يعيقك.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
فكر في وقت شعرت فيه بالقلق الشديد، على سبيل المثال، قبل التحدث علناً أمام الجماهير أو إبداء رأيك في اجتماع كبير أو حتى المشي في غرفة تعج بالغرباء. يكمن السبب وراء عدم شعورك بقيمة ذاتك وإحساسك بالخوف والتوتر في قلقك من الرفض الاجتماعي.
سلبيات مشاعر القلق من آراء الآخرين
أصبح الخوف من آراء الآخرين هاجساً غير منطقي وغير مثمر في العالم الحديث، ولا تقتصر تأثيرات الخوف السلبية هذه على الأداء فقط. إذ إن إيلائك اهتماماً أقل وأقل لهويتك الشخصية ومواهبك ومعتقداتك وقيمك وانصياعك لآراء الآخرين حولك قد يُسفر عن تقويض إمكاناتك. وستبدأ في مراقبة خطواتك لأنك تخشى ما سيحدث على الجانب الآخر من النقد. حيث ستخاف من التعرض إلى السخرية أو الرفض. وستتخلى عن وجهة نظرك عندما يتحداك أحد ما. ولن ترفع يدك عندما تكون عاقبة مشاركاتك غامضة. ولن ترشح اسمك للترقية لأنك تعتقد أنك غير مؤهل بما يكفي.
لسوء الحظ، يُعتبر خوفنا من آراء الآخرين جزءاً من الحالة الإنسانية لأننا نسير على خطى عقليات قديمة، حيث جعلت الرغبة في نيل الاستحسان أجدادنا يتسمون بالحذر والدهاء، وقد ساد هذا الخوف منذ آلاف السنين، فكان كلما فشل فرد ما في
اترك تعليق