ومع ذلك، فإن مجرد أن يكون شخص ما قائداً متمرساً لا يرفع ذلك من مستوى مهاراته. فالقادة مثل معظم الناس يمرون بتجاربهم بغفلة، لأنهم يكملون المهام بالكامل لكنهم لا يتعلمون سوى القليل جداً عن أنفسهم وتأثيرهم.
يُظهر بحثنا حول تطوير القيادة أن القادة الذين هم في وضع التعلم يطورون مهارات قيادية أقوى من أقرانهم. وقد أظهرت دورة تعلم تجريبية أقامتها سوزان أشفورد وسكوت ديرو أن القادة الذين يظهرون عقلية النمو يعملون بجد خلال كل مرحلة من المراحل الثلاث التالية لدورة التعلم التجريبي
أولاً، يصيغ القادة أهداف التعلم الصعبة على النحو التالي: "أريد أن أتعلم كيفية…". ويكون الهدف لبعض القادة أن يصبحوا أكثر إقناعاً أو قبولاً. من خلال وضع هدف معين، يستطيع القادة تحديد الفرص التي تساعد على التقدم نحو هذه الأهداف. ويتضمن هذا مشروعاً جديداً أو مهمة دولية أو تناوباً وظيفياً أو السعي للاقتراب من اللقاءات الروتينية غير
اترك تعليق