إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
فماذا حدث لها؟
عندما التقيتُ جمانة (ليس اسمها الحقيقي)، كان تعاني في محاولة استيعاب هذه الانتكاسة في مسيرتها المهنية. تقول جمانة: "كان الجميع في الشركة بلا استثناء يحبونني، كنت قائدةً لفريق، عملتُ ساعات طوال أكثر من أي شخص آخر. نذرتُ نفسي لتحقيق النتائج المطلوبة مني وكنت منفتحة على الجميع وكسبت ثقتهم. لقد فعلت كل ما تدربت عليه وكل ما تعلمته."
لدى سماعي هذه الكلمات فهمتُ القصة كلها. كانت جمانة ضحية أخرى لما أسميه أنا مدرسة "كومبايا" في القيادة والتي تقول بأن سرَّ التفوق يكمن في انفتاحك وثقتك بالآخرين ومصداقيتك وإيجابيتك وتسخير نفسك كلياً للعمل. لكن هذه المدرسة لم تَعُد على جمانة وعلى العالم إلَّا بالضرر لدفعهم نحو العمل بطرق مجحفة لحياتهم المهنية.
اقرأ أيضاً:
الحقيقة أن الأمر أصعب وأكثر تعقيدا مما يبدو، أحيانا تحتاج إلى معجزة، وفي أكثر الأحيان هي مخاطرات غير محسوبة النتائج.