وتكمن المشكلة بالنسبة لجميع هذه الفرق في أن هناك دلائل تشير إلى أن ما يُطلق عليها "عضوية الفرق المتعددة" يمكن أن تؤدي إلى زيادة إجهاد الموظفين وأعباء الوظيفة؛ مما يصعب الأمر عليهم في القيام بكل أدوارهم بالشكل المطلوب. ويتناوب هؤلاء الموظفون ذهاباً وإياباً بين مشروعاتهم العديدة خلال أسبوع العمل العادي (بل وفي يوم العمل العادي)؛ ما يضر بقدرتهم على التركيز الجيد في كل مشروع. ومع وضع هذا في الاعتبار، أردنا أن نعرف ما الذي يمكن أن يفعله أصحاب الأعمال الذين يستخدمون مفهوم عضوية الفرق المتعددة للتأكد بأن الموظفين قادرون على تطوير مواهبهم والمساهمة بها، بالإضافة إلى التنسيق والتعلم عبر مهام فرقهم المتعددة. علاوة على ذلك، وبالنظر إلى أن المديرين في معظم الشركات يختلفون في مدى كفاءتهم، ماذا يحدث عندما يتمتع مديرو الفرق المتعددة الذي يديرون الموظفين بأساليب قيادة مختلفة؟ وما تأثير هذه
اترك تعليق