إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
حياة إيمي معقدة حتى في أيامها العادية. فهي تستعين باثنين من مقدمي الرعاية المستقلين للاهتمام بوالدتها أثناء غيابها في العمل، حيث تدير فريقاً يضم عشرة موظفين في "مؤسسة جامعة ولاية أوريغون" (Oregon State University Foundation). وعندما تعود إلى المنزل تتولى رعاية والدتها بنفسها، تعد لها طعام العشاء وتعطيها الدواء في مواعيده وتساعدها في الأعمال الصغيرة، كاختيار ملابسها وتشغيل التلفاز. بينما يعيش زوجها ويعمل في نيو روشيل في نيويورك.
أصبحت حياتها أكثر تعقيداً في ظل أزمة فيروس كورونا.
فهي تعمل الآن من المنزل، كما هو حال كثير من الموظفين، وسيستمر الوضع على هذا النحو حتى وقت قريب. وبقي زوجها في الحجر الذاتي في نيويورك، كما مرض ابن أحد الموظفين المسؤولين عن رعاية الوالدة، ولذلك لن يتمكن من الحضور. لا عجب أنها تشعر بالإرهاق.
مع عملها من المنزل وتقديم الرعاية لوالدتها، والقلق على زوجها ومحاولة تأمين مساعدة خارجية، تقول: "إنه تحد هائل".
توجه اهتمام كبير في الأيام الأخيرة نحو الصعوبات التي يواجهها الآباء والأمهات في محاولة موازنة مسؤولياتهم المهنية مع أولادهم الذين يكملون دراستهم من المنزل بعد إغلاق المدارس. لكن هناك
اترك تعليق