أيد الباحثون ومن تولوا مناصب إدارية على الدوام القول بأنّ الموظفين يقدّرون الترقيات ليس فقط بفضل ما يرافقها من تحسن في الدخل المادي والعلاوات وإنما كذلك لأن المناصب الإدارية تترافق مع مزيد من السلطة والفرص لإنجاز عمل مؤثر. ويتمتع المدراء كذلك بقدر أكبر من الاستقلالية في عملهم وقوة اتخاذ القرار وكذلك بمزيد من الهيبة والوقار على مستوى الشركة. فقد بينت الأبحاث أنّ كل هذه العوامل، لها تأثير إيجابي على الرضا الوظيفي.
ولكن تجارب المديرات تبدو أكثر تعقيداً من ذلك. إذ يفيد عدد من المديرات أنّ الترقية إلى منصب إداري لم تحسّن شعورهن بالرضا الوظيفي. بدلاً من ذلك، يتحدثن عن جملة من الصعوبات التي تواجهها النساء ما إن تتم ترقيتهن إلى منصب إداري مثل التشكيك في جدارتهن والتقليل من قيمة مساهمتهن، واستبعادهن من الشبكات القوية المؤثرة.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
فهل هذه الأمثلة حقيقية ولكن معزولة؟ أم أن الترقية لمنصب إداري لها بالفعل تأثير مختلف على الرضا الوظيفي عند الرجال والنساء؟ لقد كانت الغاية من دراستي الحديثة هي إيجاد إجابة عن هذا السؤال.
ولأتمكن من تكوين فهم أفضل لتأثير
اترك تعليق