"لا توجد وصفة جاهزة يمكن أن تجعل شاباً أو شابة مستعداً للمسؤوليات التي يستلزمها دورهم في شركتهم العائلية… غير أن التزوّد بأقصى قدر ممكن من المعرفة عن الحالات الأخرى التي نشأت فيها الخلافات والإشكالات في شركات أخرى يمكن أن يساعد بشكل كبير في حل المشكلات أو تجنبها تماماً". وذلك كما قال الشيخ سلطان سعود القاسمي، العضو المنتدب لشركة السعود.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
استهدفت دراسة استقصائية، أجرتها شركة برايس ووترهاوس كوبرز (PricewaterhouseCoopers) (PwC)، في عام 2016، معرفة مدى أهمية الشركات العائلية بالنسبة إلى بنية الاقتصاد في الشرق الأوسط. وذكرت الشركة، في هذه الدراسة، أن الشركات العائلية تساهم بنسبة 60% من الناتج المحلي الإجمالي، وتوظف أكثر من 80% من القوى العاملة في هذه المنطقة الجيوسياسية. ووجدت الدراسة أن مثل هذه الشركات قد نمت منذ البداية بسبب البراعة الريادية التي تحلى بها الجيل المؤسس لها، والذي أظهر رؤية متعمقة في سبيل تطوير العلاقات السياسية والمالية رفيعة المستوى بنجاح.
ووجدت شركة برايس ووترهاوس كوبرز أيضاً، في العام الذي أجريت فيه الدراسة، أن معظم الشركات العائلية كانت تتوقع أن تشهد مرحلة انتقال للقادة خلال السنوات الخمس المقبلة، ما يجعل هذه الفترة تشهد أحد أكبر انتقالات الثروة
اترك تعليق