ما الذي يحدد إذن ما إذا كان التنفيذ يجلب الحياة أو الموت لاستراتيجيتك؟ ليس للأمر علاقة بما تفكر به. بل بطريقة تفكيرك. إذ تختلف الأنماط العقلية التي تخبر حول الاستراتيجية عن تلك التي تبتّ في تنفيذها. ويتطلب ردم الفجوة بين التنفيذ والاستراتيجية من القادة ردم العديد من الثغرات الأصغر.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
أولاً، تختلف عادة أنماط تفكير الأشخاص الذين يضعون الاستراتيجية عن أنماط تفكير من ينفذونها. خلال عملي في تحليل أنماط تفكير القادة في المؤسسات، وجدت أنّ الاستراتيجية يطورها عادة أشخاص يملكون اهتماماً بالصورة الشاملة، في حين أنّ التنفيذ يقوم به عادة أشخاص يهتمون بالتفاصيل. كما أنّ الاستراتيجية ينفذها غالباً أشخاص يملكون تركيزاً على الأفكار والروابط، بينما، التنفيذ يقوم به غالباً أشخاص يركّزون على الإجراء والفعل.
يخلق هذا الاختلاف في أنماط التفكير مشكلة عندما تنتقل الاستراتيجية إلى حيز التنفيذ، حيث ينظر واضعو الاستراتيجية لاستراتيجيتهم على
اترك تعليق