في كثير من الأحيان، يتخذ القادة الذين يغلقون عملاً ما أو يقلصونه نهج الرجل الصارم القديم. إنهم يتخذون القرار الصعب، ويتحركون سريعاً لجني أقصى الوفورات، ويفعلون ما في وسعهم لإرضاء بورصة وول ستريت. لكن خلال أكثر من 40 عاماً قضيتها في مجال العمل، لاحظت أن كثيراً من هذه الشركات تمر بظروف تسريح موظفين، وصرت مقتنعاً أن نهج الرجل الصارم في هذا الموقف ليس له أي معنى. يمكن لذلك الأسلوب أن ينفر الموظفين الباقين، ويغضب الزبائن والموردين، ويدمر القيمة السهمية للشركة. يمكن للقادة أن يتجنبوا هذه التداعيات، أو على الأقل يقللوا منها إلى حد كبير، من خلال اتخاذ ما أسميه نهج "الأيدي الناعمة"، ومعاملة العناصر المهمة بعين الاعتبار والشفقة. يتكون هذا النهج من أربعة مبادئ أساسية قد تبدو واضحة وبديهية لكنها تُتجاهل في كثير من الأحيان.اشتراك تجريبي بـ 21 ريال/درهم أو 6 دولار لمدة شهرين، فقط لأول 3,000 مشترك. استفد من العرض التجريبي وابدأ عامك بثقة مع أكثر من 5,000 مقال وفيديو ومقال صوتي، وأكثر من 30 إصدار رقمي. اشترك الآن.
عامل الموظفين بكرامة ونزاهة واحترام
تناول سؤال "ماذا يعني ذلك بالنسبة لي؟" أخبرهم لماذا يفقدون وظائفهم، سواء كان السبب انخفاض الطلب، أو التغيرات في التكنولوجيا، أو مشكلات في الإنتاجية والجودة. اشرح لهم كيف سيؤثر الإغلاق عليهم من حيث التوقيت
اترك تعليق