إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
وبالعودة إلى شهر يناير/كانون الثاني من العام 2009، فقد افترض المسؤولون الأوروبيون أن تلك الأزمة هي ظاهرة أميركية محضة ومن غير المتوقع أن تؤثر على الاقتصادات الأوروبية. بيد أن هذا الافتراض كان أبعد ما يكون عن الحقيقة؛ إذ سرعان ما شهدت أوروبا فترة ركود اقتصادي في الربع الأول من العام 2009، بعد بضعة أشهر فقط من تعرض الولايات المتحدة لذلك الركود.
غير أن الكارثة الحقيقية حصلت لاحقاً: فقد أعقبت فترة الانتعاش الخجول خلال العامين 2010-2011 فترة ركود ثانية ابتداء من الربع الثالث من العام 2011، ولم تبدأ أوروبا بالتعافي منه حتى عام 2015. ومع ذلك فقد تمكنت الولايات المتحدة التي شهدت ولادة الأزمة من تفادي الوقوع في فترة الركود الثانية وتابعت تعافيها.
اترك تعليق